عدد سكان اسرائيل ٨ ملايين بينهم ١،٦ مليون عربي
للمرة الأولى يتجاوز عدد الإسرائيليين سقف ثمانية ملايين نسمة، وفقاً للمعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء الإسرائيلية لمناسبة يوم إعلان الدولة العبرية. غير أنه في هذا العام، الذي يشكل الذكرى الـ65 للنكبة، أضيف، بحسب «يديعوت أحرونوت»، إلى المعطى الإحصائي العام معنى رمزي أيضاً، فللمرة الأولى منذ قيام الدولة يعيش في إسرائيل ستة ملايين يهودي يشكلون 75 في المئة من السكان.
وبحسب الإحصاءات يعيش في إسرائيل اليوم نحو 1,6 ملايين عربي، يشكلون 20,5 في المئة من السكان، وحوالي 350 ألف مسيحي ليسوا عرباً، أو من لا يصنفون بحسب الدين في سجلات وزارة الداخلية. ومعظم هؤلاء هم مهاجرون جدد أو أبناء عائلة لمهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً. ويتسم رقم ستة ملايين يهودي برمزية خاصة بسبب الاتهام الشائع في الأدبيات الصهيونية والغربية بقضاء النازية على ستة ملايين يهودي في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية.
وفي العام الماضي، ولد في اسرائيل نحو 170 ألف طفل ووصل نحو 17 ألف مهاجر جديد. ولكن بشكل عام النمو لا يحسب فقط في عدد السكان، بل يجب خصم عدد الوفيات. في بداية كانون الثاني العام 2013، كان عدد الإسرائيليين 7,993 مليون نسمة، وهذه الايام كما أسلفنا تتجاوز الدولة مستوى ثمانية ملايين إسرائيلي. ومن المهم الاشارة إلى أن قسماً من الإسرائيليين لا يعيشون بشكل دائم في إسرائيل، ولكنهم مسجلون كمواطنين وسكان ومعظمهم يقيمون علاقة جارية مع الدولة. وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف مليون اسرائيلي في الخارج يتنزهون، أو يعملون، أو يدرسون وما شابه.
في «إدارة السكان والهجرة» في وزارة الداخلية، يؤكدون أنه بالفعل اجتاز عدد الإسرائيليين مؤخراً خط الثمانية ملايين.
ومقارنة بالمعطيات مع عدد اليهود في الجاليات في العالم، يتبين أن إسرائيل أصبحت، وللمرة الأولى، أيضاً المركز اليهودي الاكبر في العالم حين تجاوزت العدد الرمزي لستة ملايين يهودي. 96 في المئة من اليهود يعيشون في الشتات، ويتركزون في عشر دول. ولكن يتبين انه بينما عدد اليهود في اسرائيل في ارتفاع، فإنه العدد في الجاليات اليهودية في ارجاء العالم في انخفاض.
وبحسب البروفسور سيرجيو دي لا فرغولا، الخبير في الديموغرافيا للجاليات اليهودية في العالم من الجامعة العبرية، فإن حوالي 11,5 ملايين يهودي يعيشون في دولتين أساسيتين: إسرائيل والولايات المتحدة. ووفقاً للمعطيات التي جمعها دي لا فرغولا، فإن العدد الأكبر من اليهود يعيش في اسرائيل، أي نحو ستة ملايين. مركز يهودي هائل آخر هو الولايات المتحدة، حيث يسكن حوالي خمسة ملايين ونصف مليون يهودي. وفي نيويورك وحدها يسكن مليونان.
مع فارق كبير، يسكن في باريس نصف مليون يهودي، 300 ألف منهم في باريس. المكان الرابع هو كندا، حيث يبلغ العدد 380 ألف نسمة، معظمهم في تورنتو. المكان الخامس هو بريطانيا، حيث يسكن 290 ألف يهودي، معظمهم في لندن. وروسيا في المرتبة السادسة، حيث يعيش فيها 190 ألف يهودي، غالبيتهم في موسكو. وعدد مشابه، أي حوالي 180 ألف يهودي يسكنون في الارجنتين، معظمهم في بوينس آيريس. وفي أستراليا 102 ألف، وفي ألمانيا، يعيش 22 ألف يهودي، أما المركز العاشر فهو البرازيل حيث يعيش نحو 75 ألف يهودي.
96 في المئة من اليهود في أرجاء العالم يسكنون في تلك الدول العشر، يشرح البروفسور دي لا فرغولا. ويضيف أنه «في العالم يوجد اليوم 13 مليون و800 ألف يهودي». وبالرغم من أن إسرائيل شهدت ارتفاعاً في عدد اليهود في السنة الاخيرة، إلا أنها لم تكن سنة طيبة لليهود خارج اسرائيل. كما أن ما ميز هذا العام هو الانخفاض في حجم اليهود في العالم.
وبحسب الإحصاءات يعيش في إسرائيل اليوم نحو 1,6 ملايين عربي، يشكلون 20,5 في المئة من السكان، وحوالي 350 ألف مسيحي ليسوا عرباً، أو من لا يصنفون بحسب الدين في سجلات وزارة الداخلية. ومعظم هؤلاء هم مهاجرون جدد أو أبناء عائلة لمهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً. ويتسم رقم ستة ملايين يهودي برمزية خاصة بسبب الاتهام الشائع في الأدبيات الصهيونية والغربية بقضاء النازية على ستة ملايين يهودي في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية.
وفي العام الماضي، ولد في اسرائيل نحو 170 ألف طفل ووصل نحو 17 ألف مهاجر جديد. ولكن بشكل عام النمو لا يحسب فقط في عدد السكان، بل يجب خصم عدد الوفيات. في بداية كانون الثاني العام 2013، كان عدد الإسرائيليين 7,993 مليون نسمة، وهذه الايام كما أسلفنا تتجاوز الدولة مستوى ثمانية ملايين إسرائيلي. ومن المهم الاشارة إلى أن قسماً من الإسرائيليين لا يعيشون بشكل دائم في إسرائيل، ولكنهم مسجلون كمواطنين وسكان ومعظمهم يقيمون علاقة جارية مع الدولة. وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف مليون اسرائيلي في الخارج يتنزهون، أو يعملون، أو يدرسون وما شابه.
في «إدارة السكان والهجرة» في وزارة الداخلية، يؤكدون أنه بالفعل اجتاز عدد الإسرائيليين مؤخراً خط الثمانية ملايين.
ومقارنة بالمعطيات مع عدد اليهود في الجاليات في العالم، يتبين أن إسرائيل أصبحت، وللمرة الأولى، أيضاً المركز اليهودي الاكبر في العالم حين تجاوزت العدد الرمزي لستة ملايين يهودي. 96 في المئة من اليهود يعيشون في الشتات، ويتركزون في عشر دول. ولكن يتبين انه بينما عدد اليهود في اسرائيل في ارتفاع، فإنه العدد في الجاليات اليهودية في ارجاء العالم في انخفاض.
وبحسب البروفسور سيرجيو دي لا فرغولا، الخبير في الديموغرافيا للجاليات اليهودية في العالم من الجامعة العبرية، فإن حوالي 11,5 ملايين يهودي يعيشون في دولتين أساسيتين: إسرائيل والولايات المتحدة. ووفقاً للمعطيات التي جمعها دي لا فرغولا، فإن العدد الأكبر من اليهود يعيش في اسرائيل، أي نحو ستة ملايين. مركز يهودي هائل آخر هو الولايات المتحدة، حيث يسكن حوالي خمسة ملايين ونصف مليون يهودي. وفي نيويورك وحدها يسكن مليونان.
مع فارق كبير، يسكن في باريس نصف مليون يهودي، 300 ألف منهم في باريس. المكان الرابع هو كندا، حيث يبلغ العدد 380 ألف نسمة، معظمهم في تورنتو. المكان الخامس هو بريطانيا، حيث يسكن 290 ألف يهودي، معظمهم في لندن. وروسيا في المرتبة السادسة، حيث يعيش فيها 190 ألف يهودي، غالبيتهم في موسكو. وعدد مشابه، أي حوالي 180 ألف يهودي يسكنون في الارجنتين، معظمهم في بوينس آيريس. وفي أستراليا 102 ألف، وفي ألمانيا، يعيش 22 ألف يهودي، أما المركز العاشر فهو البرازيل حيث يعيش نحو 75 ألف يهودي.
96 في المئة من اليهود في أرجاء العالم يسكنون في تلك الدول العشر، يشرح البروفسور دي لا فرغولا. ويضيف أنه «في العالم يوجد اليوم 13 مليون و800 ألف يهودي». وبالرغم من أن إسرائيل شهدت ارتفاعاً في عدد اليهود في السنة الاخيرة، إلا أنها لم تكن سنة طيبة لليهود خارج اسرائيل. كما أن ما ميز هذا العام هو الانخفاض في حجم اليهود في العالم.