الابراهيمي: ما زلت هنا أبحث عن حل… في سوريا
صرح مبعوث الامم المتحدة لسوريا الاخضر الابراهيمي، انه يسعى من اجل عقد مؤتمر لوقف القتال في سوريا، لكنه لم يذكر اي موعد متوقع لذلك.
وقال الابراهيمي لصحافيين على هامش اجتماع لمعهد كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن “من الصعب جدا جلب اشخاص يقتتلون لسنتين بعصا سحرية الى مؤتمر كهذا. الامر سيستغرق وقتا لكن آمل ان يحصل”.
واضاف ان “هناك مسائل لم تحل بعد. نحن متفائلون وهذا كل ما يمكننا قوله”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح ان “روسيا تواصل جهودها لتنظيم مؤتمر دولي للسلام حول سوريا في جنيف”.
وقال لافروف “نواصل لقاءاتنا مع ممثلي الحكومة وكل مجموعات المعارضة (السورية) لاقناع الجميع بقبول المبادرة الاميركية الروسية”. واضاف “للاسف، معظم مجموعات المعارضة، وخلافا للحكومة، لا تبدي اهتماما” بذلك.
وكان يفترض ان تعقد هذه المحادثات التي يطلق عليها اسم جنيف-2 في ايار/مايو الماضي، بعد اقتراح هذه الفكرة للمرة الاولى خلال لقاء بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري.
لكن وسط خلافات حول من يفترض ان يجلس عل طاولة المفاوضات، ارجىء الاجتماع الى حزيران/يونيو ثم الى تموز/يوليو. وافضل التقديرات اليوم تشير الى احتمال انعقاده في ايلول/سبتمبر.
وهناك خلاف ايضا بين الولايات المتحدة وروسيا على مسألة مشاركة ايران في المحادثات التي تهدف الى جمع ممثلي المعارضة والنظام السوري لايجاد حل سياسي لوقف النزاع الذي دخل سنته الثالثة.
وقال الابراهيمي للصحافيين ان “الامم المتحدة قالت بوضوح انها تود من كل الدول، التي لها مصالح و/او تأثير ان تحضر (مؤتمر) جنيف بما في ذلك ايران”.
ووسط جدل في واشنطن حول تسليح المعارضة، قال الابراهيمي ان “موقف الامم المتحدة واضح جداً”. واضاف ان “الاسلحة لا تصنع السلام. نتمنى ان يتوقف تسليم الاسلحة الى كل الاطراف”.
والمشكلة الكبيرة الثانية هي الانقسامات داخل المعارضة السورية، التي تريد اسقاط نظام بشار الاسد، كما اوضح الابراهيمي في ندوة للمعهد.
وقال ان “المعارضة منقسمة وهذا ليس سرا. انهم يحاولون العمل معا وشق طريقهم ليصبحوا منظمة تمثيلية حقيقية”.
وسعى الابراهيمي الى تهدئة القلق من احتمال ان يشارك الاسد في اي حكومة انتقالية في سوريا، التي تشهد نزاعا اسفر عن سقوط اكثر من مئة الف قتيل.
وقال الابراهيمي ان “وقت التغيير التجميلي في سوريا، او اي مكان آخر ولى والناس يطالبون الآن بتحولات في مجتمعاتهم”.
كما تحدث عن فكرة ان الاسد يحقق تفوقا. وقال ان “معظم الناس كانوا مقتنعين في تشرين الثاني/نوفمبر ان النظام خسر. اعتقد ان هذا لم يكن صحيحا”.
واضاف “هناك كثيرون يقولون ان النظام ينتصر. النظام يقوم بعمل افضل بكثير مما فعل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي وهذا صحيح. لكن في اوضاع كهذه الانتصار والتقدم امران مختلفان”.
وقال الابراهيمي لصحافيين على هامش اجتماع لمعهد كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن “من الصعب جدا جلب اشخاص يقتتلون لسنتين بعصا سحرية الى مؤتمر كهذا. الامر سيستغرق وقتا لكن آمل ان يحصل”.
واضاف ان “هناك مسائل لم تحل بعد. نحن متفائلون وهذا كل ما يمكننا قوله”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح ان “روسيا تواصل جهودها لتنظيم مؤتمر دولي للسلام حول سوريا في جنيف”.
وقال لافروف “نواصل لقاءاتنا مع ممثلي الحكومة وكل مجموعات المعارضة (السورية) لاقناع الجميع بقبول المبادرة الاميركية الروسية”. واضاف “للاسف، معظم مجموعات المعارضة، وخلافا للحكومة، لا تبدي اهتماما” بذلك.
وكان يفترض ان تعقد هذه المحادثات التي يطلق عليها اسم جنيف-2 في ايار/مايو الماضي، بعد اقتراح هذه الفكرة للمرة الاولى خلال لقاء بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري.
لكن وسط خلافات حول من يفترض ان يجلس عل طاولة المفاوضات، ارجىء الاجتماع الى حزيران/يونيو ثم الى تموز/يوليو. وافضل التقديرات اليوم تشير الى احتمال انعقاده في ايلول/سبتمبر.
وهناك خلاف ايضا بين الولايات المتحدة وروسيا على مسألة مشاركة ايران في المحادثات التي تهدف الى جمع ممثلي المعارضة والنظام السوري لايجاد حل سياسي لوقف النزاع الذي دخل سنته الثالثة.
وقال الابراهيمي للصحافيين ان “الامم المتحدة قالت بوضوح انها تود من كل الدول، التي لها مصالح و/او تأثير ان تحضر (مؤتمر) جنيف بما في ذلك ايران”.
ووسط جدل في واشنطن حول تسليح المعارضة، قال الابراهيمي ان “موقف الامم المتحدة واضح جداً”. واضاف ان “الاسلحة لا تصنع السلام. نتمنى ان يتوقف تسليم الاسلحة الى كل الاطراف”.
والمشكلة الكبيرة الثانية هي الانقسامات داخل المعارضة السورية، التي تريد اسقاط نظام بشار الاسد، كما اوضح الابراهيمي في ندوة للمعهد.
وقال ان “المعارضة منقسمة وهذا ليس سرا. انهم يحاولون العمل معا وشق طريقهم ليصبحوا منظمة تمثيلية حقيقية”.
وسعى الابراهيمي الى تهدئة القلق من احتمال ان يشارك الاسد في اي حكومة انتقالية في سوريا، التي تشهد نزاعا اسفر عن سقوط اكثر من مئة الف قتيل.
وقال الابراهيمي ان “وقت التغيير التجميلي في سوريا، او اي مكان آخر ولى والناس يطالبون الآن بتحولات في مجتمعاتهم”.
كما تحدث عن فكرة ان الاسد يحقق تفوقا. وقال ان “معظم الناس كانوا مقتنعين في تشرين الثاني/نوفمبر ان النظام خسر. اعتقد ان هذا لم يكن صحيحا”.
واضاف “هناك كثيرون يقولون ان النظام ينتصر. النظام يقوم بعمل افضل بكثير مما فعل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي وهذا صحيح. لكن في اوضاع كهذه الانتصار والتقدم امران مختلفان”.