تشيلي تهزم #ميسي وتفوز بـ كوبا أميركا
في مشاركتها الـ 36 في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم وبعد انتظار دام 99 عاما، أحرزت تشيلي اللقب الكبير الأول في تاريخها وجلست اليوم في مقعد الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي.
وحلت تشيلي أولى في مجموعتها في الدور الأول بعد فوزين وتعادل، وأقصت الأوروغواي حاملة اللقب في ربع النهائي (1-صفر)، ثم البيرو في نصف النهائي (2-1).
ودخلت تشيلي سجل الفائزين لأقدم بطولة قارية في العالم، ولم يبق من دول الاتحاد الأمريكي الجنوبي سوى دولتان لم تحرزا اللقب هما فنزويلا والإكوادور.
وبعد 4 نهائيات فاشلة حلت فيها تشيلي وصيفة (1955 و1956 و1979 و1987)، و5 مرات حققت فيها المركز الثالث، نجح منتخب ال”روخا” في الهيمنة على كرة القدم في أمريكا الجنوبية.
وقال الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب تشيلي منذ كانون الأول/ديسمبر 2012 “منذ المباراة الأولى في هذه البطولة، كان هدفنا إحراز اللقب”.
وأضاف “في المباراة النهائية، نجحنا في فرض الرقابة على أفضل لاعب في العالم” في إشارة إلى ليونيل ميسي الذي كان مراقبا بشكل محكم ودقيق طوال اللقاء من قبل مارسيلو دياز وغاري ميديل.
ولم يف النهائي بوعوده بعد مباراة مقفلة لصالح أصحاب الأرض باستثناء ربع الساعة الأول الذي تحرك فيه الأرجنتينيون بشكل أفضل، لكن نحو 17 مليون مواطن تشيلي لم يشكوا لحظة واحدة في قدرة فرسانهم على تحقيق الانتصار.
وأحسن ألكسيس سانشيز الذي وضع الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو تحت ضغط متواصل، قيادة منتخب بلاده وأطرب نحو 45 ألف متفرج في مدرجات الملعب الوطني في العاصمة سانتياغو، ومدد كابوس الأرجنتين التي كانت، بعد عام من إخفاقها في مونديال 2014 في البرازيل بخسارتها أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد، تنتظر أول لقب كبير منذ 1993 حين توجت في هذه البطولة بالذات.
وأكد سامباولي مدرب تشيلي “نجحنا في كل مباراة بقبول التحدي المفروض علينا من قبل الخصم. أنه نتيجة عملنا وانضباطنا الكبيرين”.
وقبل أن تحطم تشيلي الحلم الأرجنتيني، قهرت الأوروغواي حاملة اللقب بفوزها عليها 1-صفر في ربع النهائي في “مباراة وضع الإصبع في المؤخرة” وهي الحركة المشينة التي قام بها المدافع التشيلي غونزالو خارا ضد المهاجم الأوروغوياني أدينسون كافاني وأدت رغم ذلك إلى طرد المفعول به بدلا من الفاعل.
وفي نصف النهائي، تعين على سامباولي أخذ الحيطة والحذر من المرتدات التي قام بها جيفرسون فارفان وباولو غيريرو بعد أن لعبت البيرو منذ الدقيقة 20 بعشرة عناصر، وكان الفوز حليفه (2-1).
واللقب هو الأول لتشيلي والمدرب سامباولي تلميذ مارسيلو بييلسا مهندس اللعب الهجومي، والذي كاد يحقق أكثر من مفاجأة في مونديال 2014 في البرازيل.
وأحرج رجال سامباولي المنتخب البرازيلي المضيف في ثمن النهائي وفرض عليه الاحتكام لركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ففاز صاحب الأرض 3-2 وكان ألكسيس سانشيز بين الذين أهدروا لتشيلي.
\
وحلت تشيلي أولى في مجموعتها في الدور الأول بعد فوزين وتعادل، وأقصت الأوروغواي حاملة اللقب في ربع النهائي (1-صفر)، ثم البيرو في نصف النهائي (2-1).
ودخلت تشيلي سجل الفائزين لأقدم بطولة قارية في العالم، ولم يبق من دول الاتحاد الأمريكي الجنوبي سوى دولتان لم تحرزا اللقب هما فنزويلا والإكوادور.
وبعد 4 نهائيات فاشلة حلت فيها تشيلي وصيفة (1955 و1956 و1979 و1987)، و5 مرات حققت فيها المركز الثالث، نجح منتخب ال”روخا” في الهيمنة على كرة القدم في أمريكا الجنوبية.
وقال الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب تشيلي منذ كانون الأول/ديسمبر 2012 “منذ المباراة الأولى في هذه البطولة، كان هدفنا إحراز اللقب”.
وأضاف “في المباراة النهائية، نجحنا في فرض الرقابة على أفضل لاعب في العالم” في إشارة إلى ليونيل ميسي الذي كان مراقبا بشكل محكم ودقيق طوال اللقاء من قبل مارسيلو دياز وغاري ميديل.
ولم يف النهائي بوعوده بعد مباراة مقفلة لصالح أصحاب الأرض باستثناء ربع الساعة الأول الذي تحرك فيه الأرجنتينيون بشكل أفضل، لكن نحو 17 مليون مواطن تشيلي لم يشكوا لحظة واحدة في قدرة فرسانهم على تحقيق الانتصار.
وأحسن ألكسيس سانشيز الذي وضع الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو تحت ضغط متواصل، قيادة منتخب بلاده وأطرب نحو 45 ألف متفرج في مدرجات الملعب الوطني في العاصمة سانتياغو، ومدد كابوس الأرجنتين التي كانت، بعد عام من إخفاقها في مونديال 2014 في البرازيل بخسارتها أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد، تنتظر أول لقب كبير منذ 1993 حين توجت في هذه البطولة بالذات.
وأكد سامباولي مدرب تشيلي “نجحنا في كل مباراة بقبول التحدي المفروض علينا من قبل الخصم. أنه نتيجة عملنا وانضباطنا الكبيرين”.
وقبل أن تحطم تشيلي الحلم الأرجنتيني، قهرت الأوروغواي حاملة اللقب بفوزها عليها 1-صفر في ربع النهائي في “مباراة وضع الإصبع في المؤخرة” وهي الحركة المشينة التي قام بها المدافع التشيلي غونزالو خارا ضد المهاجم الأوروغوياني أدينسون كافاني وأدت رغم ذلك إلى طرد المفعول به بدلا من الفاعل.
وفي نصف النهائي، تعين على سامباولي أخذ الحيطة والحذر من المرتدات التي قام بها جيفرسون فارفان وباولو غيريرو بعد أن لعبت البيرو منذ الدقيقة 20 بعشرة عناصر، وكان الفوز حليفه (2-1).
واللقب هو الأول لتشيلي والمدرب سامباولي تلميذ مارسيلو بييلسا مهندس اللعب الهجومي، والذي كاد يحقق أكثر من مفاجأة في مونديال 2014 في البرازيل.
وأحرج رجال سامباولي المنتخب البرازيلي المضيف في ثمن النهائي وفرض عليه الاحتكام لركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ففاز صاحب الأرض 3-2 وكان ألكسيس سانشيز بين الذين أهدروا لتشيلي.
\