أفاد مصدر عسكري سوري السبت أن الجيش عثر في مدينة تدمر الأثرية على مقبرة جماعية تضم رفات 42 مدنيا وعسكريا أعدمهم تنظيم “داعش”، وذلك بعد أيام من تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على المدينة.
ووأضح المصدر العسكري أن العسكريين المقتولين ليسوا هم الذين ظهروا في شريط فيديو للتنظيم المتطرف يوثق عملية إعدام جماعية على المسرح الروماني في المنطقة الأثرية، ما يدل على إمكانية وجود مقابر جماعية أخرى.
وقال المصدر “عثر الجيش السوري صباح أمس (الجمعة) على مقبرة جماعية لضباط وجنود وعناصر لجان شعبية وأفراد من عائلاتهم”. وأوضح أن الجثث تعود إلى “42 شخصا هم 18 عسكريا و24 مدنيا. بينهم ثلاثة أطفال وجميعهم من عائلات العسكريين”.
وأشار إلى أنه “تم إعدامهم إما بقطع الرأس أو بإطلاق النار”، مشيرا إلى أن الجثث “نقلت إلى مستشفى حمص العسكري وتم التعرف على بعضها”. وقد عثر الجيش السوري على المقبرة الجماعية في منطقة مساكن الجاهزية حيث كانت تسكن عائلات العسكريين.
وأكد مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المقرب من المعارضة رامي عبد الرحمن العثور على مقبرة جماعية. ووفق عبد الرحمن، أعدم تنظيم “داعش خلال تواجده في تدمر “280 شخصا على الأقل”.