- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

٩٤ يوماً قبل الإليزيه: البحث في ماضي ساركوزي

بسّام الطيارة

جديد الحملة الانتخابية هو فايسبوك، الذي بات يذكر المرشحين (خصوصاً الذين يترشحون للمرة الثانية وبشكل خاص الذين نجحوا في المرة السابقة. أي قاطن الإليزيه نيكولا ساركوزي) بما سبق لهم ووعدوا به.
اليوم مئات الصفحات على المواقع الاجتماعية تسلط الأضواء على وعود ساركوزي وخصوصاً الشهيرة منها، مثل «أعملوا أكثر لتربحوا أكثر» أو «سوف نتخلص من ثورة الشباب أيار ١٩٦٨». ولكن لا تخلوا بعض الصفحات من لقطات «متشنجة» تظهر نرفزة ساركوزي «ابعد عن وجهي أيها الحقير»، عندما قالها لأحد زوار المعرض الزراعي حين رفض أن يسلم عليه، أو «أنزل لأريك» عندما قالها متحدياً لأحد الصيادين في منطقة بريتاني. وبعض الصفحات يذكر بأقوال شهيرة للرئيس مثل قوله «من يبلع سن الخمسين ولا يملك ساعة رولكس فهو فاشل».
لا توجد في فرنسا حتى الآن ثقافة الصفحات الاجتماعية مثل الولايات المتحدة أو الدول العربية، حيث لعب فايسبوك وتويتر دوراً في الربيع العربي والثورات، ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها وجود صحافة مكثفة سياسياً، بعكس الولايات المتحدة المتفسخة بسبب فارق الوقت بين الولايات بينما في الدول العربية كان القمع الإعلامي هو الذي دفع بالثوار والشباب نحو التقنيات الرقمية.
باراك حسين أوباما استعمل بقوة تويتر وفايسبوك في حملته السابقة، سيغولين رويال أيضا عام ٢٠٠٧ فعلت نفس الشيء، بينما يعجز اليوم المرشحون عن الاستفادة من الإمكانيات الرقمية.
فقط مكاتب استطلاعات الرأي تعمل على تفعيل الصناعة الرقمية لخدمتها.
httpv://youtu.be/ZcgQvZZeBVU