حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة كل الأطراف في تركيا على دعم الحكومة “المنتخبة ديموقراطيا” التابعة للرئيس رجب طيب أردوغان، بينما تشهد البلاد محاولة انقلابية، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
كما دعا أوباما في اتصال هاتفي مع وزير خارجيته جون كيري إلى “ضبط النفس وتفادي أي عنف أو سفك للدماء” في تركيا حيث قتل شرطيون وأطلق جنود النار على حشد في إسطنبول.
من جانبها، شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على “وجوب احترام النظام الديموقراطي في تركيا”
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة في تغريدة على تويتر “يجب احترام النظام الديموقراطي في تركيا”، مشددا على “وجوب فعل كل ما يمكن من أجل حماية الأرواح البشرية”.وأكد في تغريدة أخرى “الدعم للحكومة التركية المنتخبة”.
وفي اليونان ،أعلن مصدر حكومي فجر السبت، أن رئيس الحكومة اليونانية الكسيس تسيبراس أكد “دعمه للحكومة المنتخبة ديموقراطيا” في تركيا، عبر اتصال تم بين مستشارين لتسيبراس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي روسيا، أعلن الكرملين ليل الجمعة السبت أن روسيا “قلقة للغاية” إزاء الوضع في تركيا حيث تجري محاولة انقلاب، مشيرا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين “يطلع بصورة مستمرة” على التطورات المتلاحقة في هذا البلد.
وفي إيران،أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف السبت أن بلاده تبدي “قلقها العميق” إزاء التطورات التي تشهدها جارتها تركيا. وقال ظريف “نبدي قلقنا العمق ازاء الاحداث الجارية في تركيا. ان الاستقرار والديموقراطية وامن الاتراك هي اولوية”، وشدد على “ضرورة الحفاظ على وحدة” تركيا.
وعلى الصعيد الأوروبي، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مساء الجمعة إلى “التهدئة واحترام المؤسسات الديموقراطية” في تركيا حيث تجري محاولة انقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
بينما دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ السبت إلى “الهدوء” و”الاحترام التام للمؤسسات الديموقراطية في تركيا” العضو في الحلف والتي تشهد محاولة انقلاب عسكري.
أما في العاصمة السورية دمشق فقد أفاد شهود عيان لوكالة رويترز عن خروج بعض أنصار الرئيس السوري بشار الأسد للشوارع وقيامهم بإطلاق النار في الهواء احتفالا بعد تقارير عن انقلاب عسكري في تركيا.