انتخاب رئيس للبنان:التوازن الخدماتي في المناطق المسحية
ما عادت كسروان ام المعارك في الـ”بلوك” المسيحي اي المتن – كسروان – جبيل الذين يؤمنون عبور نواب ووزراء الى الحكومة والبرلمان صبغتهم مسيحية المطعّم بالعيش المشترك. الانتخابات البلدية التي عبرت بجونية واتحاد كسروان الى مقلب آخر غيّر اللعبة الديمقراطية.
استطاع رئيس البلدية جوان حبيش في جونية أن يقدم نموذج مستجد للعبة الديمقراطية حتى لو انحرف الخطاب السياسي من لغة ارستقراطية الى اخرى اكثر شعبية الا انه صاب في النتيجة الكتائب ببمثله روجيه عضيمه الذي عمل جاهدًا بالسنوات المنصرمة عبر تنشيط ابنه في العمل الاجتماعي والطلابي السياسي على الرغم من خروج روجيه من مقر الكتائب كرئيس اقليم داخلًا الى كسروان من بابها العريض . هذه الفكرة ليست وليدة اليوم بل هي مسار رعاه رئيس جبهة الحرية فؤاد ابي ناضر بعناصر حزبه بالاضافة الى بناء جسور مع التيار الوطني الحر فكان ان تربع حبيش بالدم الجديد عرش الاتحاد الذي سيشيّد على ارض قدمها جوان في ساحل علما بعد ان كان في ذوق مكايل ليكون المبنى الجديد للاتحاد . هذه التجربة ستنعكس على الانتخابات النيابية وحتى الرئاسية لان طريق الرئاسة لا يمكن الا ان تمر بصلب كسروان التي حتى الحزب القومي السوري (الحمرا) يحسب لها حسابًا.
بعض مصادر 14 آذار نفسهم يسألون اين الحراك الشعبي لـ 14 اذار اساسًا من هذا المشهد السياسي ويشددون انه من المبكر الكلام عن نيابة فالرئاسة قيد النقاش كما القانون نفسه بالتالي كسروانيًا المشهد غامض جدًا. هذه الضبابية ترافقها اجواء اكثر تعكرًا مع حيرة باسم الرئيس بالتالي خلبطت اسماء الوزراء الذين ستطرح اسماؤهم فحتى بعض تلك الاسماء من مثل الوزير السابق فريد هيكل الخازن ما عاد النقاش فيه حول نيابته او ترشحه للنيابة بل الى توزيره وأي وزارة من نصيبه في حال عبر الوزير السابق سليمان فرنجية الى بعبدا على اتفاق نفطي بين حزب الله وتيار المستقبل من جهة يرعاه هو شخصيًا. بعض الاصداء ترجح له حقيبة السياحة ربما الاشغال والنقل ام حتى البيئة باعتبار انه لعب دورًا في مسائل الكسارات والمرامل وما الى ذلك.
القوات اللبنانية الناطق الرسمي قياديًا في كسروان حاولنا الاتصال به ولكنه غائب عن التواصل ولكن الاجواء في صلب القوات اللبنانية تشي ان الضياع الداخلي الذي ظهر في الانتخابات البلدية كما وجود جهاز خارج الجسم لقواتي ويعنى ذلك حزب حنى عتيق يأزم العلاقة القواتية مع محيطها القواتي في المنطقة الكسروان مما يؤدي الى تجيير في اصوات الى صندوق نعمة افرام ان اراد الترشح نيابيًا الذي كان قد اكد لنا مصدر من فريق عمله الى انه يسعى الى الترشح نيابًا .
في ظل هذه الاجواء يحكم الفرز بين نعمة افرام والوزير السابق زياد بارود بمواجهة لائحة الكتائب . بارود يعتبر اكبر من حزب الكتائب خصوصا انه يختزل الخطاب بمجمله من اللامركزية السياسية والادارية الى التنمية حتى الموضوعات الدستورية فيكاد يكون مرجعية دستورية لكل الوسط الاعلامي وحتى السياسي عبر نشاطه الذي بدء عبر المجتمع المدني من خلال باب المحامات وعلمه وخبره، وانتقل بذلك الى حيز تنفيذ رؤيته السياسية القائمة على السياساتية . اليوم بين صورة بارود قرب جوان تارة المدعوم عونيًا ، وقرب روجيه عازار الذي قد يلعب صلة وصل بين الرابية الممثل لعون بين عدة أقطاب سياسية يدور دون ان يستقر . لا يريد الرئاسة كما اكد مرارًا ليعود ويسحب الاسم من بكركري. الوزارة تنازل عنها تنازل مبرمًا بعد الاستقالة. تبقى النيابة مسألة مشكوك بامرها مع إسقاطه ورقة بيضاء في جعيتا.
من جيعتا ومن عقر دارها استحق شاكر سلامة مركز قيادة الكتائب كسروانيًا هو الذي يعرف كيف يحكي الشباب كما الكتائبيين الذين تربوا وعاشوا في كسروان ومروا على الحرب وربما حاربوا ما زال الاسم الشبه الوحيد المطروح للنيابة مع التذكير ان لا القانون نوقش بعد ولا حتى الرئاسة. اما منصور بون غائب عن السمع هو في الجبل قليلًا ما يزور جونية.
هذه الجوجلة الافقية في اقطاب المنطقة حتى لو كان ملف القانون في ادراج البرلمان لا تسكت ابناء المنطقة الذين يسألون عون كثيرًا ماذا قدم يوسف خليل غير خدمات مجانية للمنطقة ؟ هناك بعض الكلام في الرابية عن انه نال نصيبه في البلدية من تمثيل له غير انه لم يقدم جديدًا على صعيد الصحة الا خدمات للتقاطع الفكرة مع راي سكان المنطقة، حتى لو كانت الخدمة الصحية مهمة وتصيب حياة أو موت المواطن. الا يعيد الى الاذهان فكرة انه لم يقدم مشروعًا صحيًا كاملًا اكان على شكل مشاريع قوانين مع وزارة الصحة ام مشاريع ضمن العمل البلدي. ليتصدر نعمة الله ابي نصر لائحة الفاعلين المنطقة بالمقارنة مع ركود الاخير نعمة الله الذي لا يكل عن النشاط في البرلمان ومتابعة ملفاته من الشتات (الاغتراب) حتى الملف العقاري يفزّ شامل روكز من الوسط اذ هناك اجواء عابرة للاحزاب تطرحه كخيار استراتيجي في كسروان كي لا يتم تسييس الجيش إن وقع اختيار على قيادة للجيش ان تنتقل بقائدها الى بعبدا. جيلبرت زوين الحزبية للتيار الوطني الحر قليل ما يسمع عنها.
هذه الاجواء النيابية اتت لتستلحق بكلام لهيكل الخازن عن عون ليرد عون باسلوب واثق بخطوة عدم ترشحه في الانتخابات الداخلية للتيار ليتركها اما طرة اما نقشة لبعد مرحلة اقرار القانون ام انتخاب البرئس. عون نفسه لم يرشح نفسه إذًا للانتخابات الداخلية وهذا ما يعيد التذكير بكلام الوزير السابق فريد هيكل الخازن حول “كسروانية ” الرجل باعتبار انه ابن حارة حريك في كسروان لتعيد الانتخابات الداخلية جوجلة الفكرة وتظهيرها مع ترشح احد المرشحين في كسروان ونفوسهم اصلا من حارة حريك للتذكير أن المعركة سياسية حول الصوت المسيحي الشامل من جبيل الى المتن اذا هذه المنطقة هي المعبر المسيحي الى البرلمان حتى الحكومة وبعدها وظائف الدولة.
بعد الاحد عونيًا يسود الهدوء في المكاتب ، في الاروقة ربما حتى في اماكن شرب القهوة. جيلبر سلامة (مسؤول قضاء كسروان ) قال ان بعد نتائج الاحد تظهر النتائج وعلى اساسها يصير استطلاع رأي في تشرين لمؤيدين والمواطنين حولنسب التاييد للذين فازوا من الانتخابات الداخلية . سيقوم بالاستطلاع جهاز داخلي. ثم تدرس النتائج بين من وجد من نواب ممدد لهم وبين نتائج الانتخابات الداخلية الحلفاء والاشخاص الذين يودون الترشح من المنطقة لتحديد رؤية سياسية على اساسها يتم العمل غير ان جيلبر يؤكد ان هذه الدراسة تات بعد مرحلة اقرار القانون وما الى ذلك …. او ربما الانتخابات الرئاسية ان حصلت.
المعطيات الداخلية مختلفة هناك عدم فهم للعبة الديمقراطية باعتبار ان المسار هذا محصور، واغلب المرشحين بغض النظر عن تاريخهم في العمل السياسي اكان بجانب عون ام بالعمل الاجتماعي من نشاط بلدي الا ان البعض يعتبر ان هذه معركة “تحصيل حق” وقد يكون من مظلوم . غير ان اجواء داخلية اخرى لا تعتبر ان المسالة لها ارتباط بحق ، فالحق هو ممارسة اللعبة الديمقراطية فحتى ان مفهوم الظلم حاول التيار الوطني الحر بقيادته التخفيف من نظرية الضحية عونيًا لتفعيل العمل الديمقراطي . اذا هناك تفاوت في مستوى الثقافة السياسية وهذا ما يعمل عليه التيار الوطني الحر في حملة اعادة التنشيط الداخلية التي كانت على شفير مرحلة الشيخوخة الحزبية لولا حركتها حتى مسألة الفصل الحزبي المستجدة حتى لو شكل من فصل العصب الشبابي للحزب ….
العمل قليل في كسروان اذ ان الكلام أكثر . ليست لانها منطقة شبه غائبة عن الخريطة الانمائية ولا لانها منطقة محرومة من الدول المانحة التي تنظر اليها من عين مؤشر الفقر وتعتبرها منطقة غنية بالمقارنة مع الضاحية الجنوبية مثلًا فتلقي المسؤولية على اكتاف المتمولين في المنطقة ، رجال الاعمال ، والذين لا يريدون اقفال منازلهم، مكاتبهم ، شركاتهم ، بوجه ابناء المنطقة. من بين تلك المنازل منزل روجيه عازار من عرمون الذي عمل طويلًا في العمل البلدي حتى كاد يعطي درسأ في اسلوب تطبيق قانون البلديات الافعل ملقنًا حتى دروسًا في كيفية استخدام التنافس السياسي ايجابيأ لصالح منقطة : عرمون الذي كان رئيس بلديتها نموذج . بيته الذي لا يهدأ اجتماعات متعددة مع عون، اجتماعات، حوارات، صحافيين يدخلون اخرون يخرجون احاديث جانبية علاقات سياسية كل هذا في عرمون يحصل فيمتد الكلام فيه الى نهر ابراهيم حيث يكشف ابناء المنطقة انه “موظف نص المنطقة” . غير انه لا يشكل مثال الرجل السياسي الذي وصل الى ما وصل اليه من رئاسة بلدية حتى تمثيل العماد عون في مناسبات متعددة عن طريق التوظيفات فهذا اصلا مما لا يحكي فيه. حجمه اذا نتيجة عمله. تاريخه. وهذا لا يحجم ولا يقلص لا في السياسة ولا في الاقتصاد. يرفض ان يعتبر نفسه في منزلة الخصم لنعمة افرام الذي يملك معملًا في القرب منه ببضعة كيلومترات مستذكرًا والد افرام اي الوزير جورج افرام ويكن له روجيه احترامًا ليؤكد بأن نعمة صديق شخصي حاسمًا كل كلام في المسالة سائلًا: هل المنافسة على مقعدين بكسروان، أي هو ونعمة فالساحة للكل بنظره. سائلًا لم نعمة : يوجد 5 نواب مكررًا: لا منافسة بيني وبين نعمة اذ هو صديق شخصي . لا يعلم اي تفصيل عن نية نعمة التشرح يشدد على الرابط المناطقي وهنا الكسروانية لها دورها اذا محددًا: نعمة ابن كسروان ، انا ابن الفتوح. الفتوح لها حصتها وكسروان الساحل لها حصتها، لا بل قال عكس ذلك ممكن الاتفاق والتعاون بين نعمة وبينه اذ قد ينعكس تفاهم سمير جعجع وعون في النيابة للعمل لمصلحة المسيحيين.
لا يدر كيف سيكون شكل التحالفات في التيار الوطني الحر لكنه على الصعيد الشخصي لديه علاقات شخصية مع الجميع من قوات ، كتائب، مستقبل … اذا المسالة بمكان اخر في اللعبة الديموقراطية. صحيح هو حتى منفتح على المستقبل والدليل ؟ نهاد المشنوق في “الشايز” (أشرفية) مع وزير السياحة فرعون .
بالنسبة للمعركة العونية الداخلية، هو منتسب ، الا أنه لم يجدد بطاقته من سنة ونص اذا لا يستوفي الشروط للترشح على قاعدة انتخابات التيار الداخلية اذا لن يطرح اسمه في اللعبة الداخلية. بالتالي بعد ان تحصل الانتخابات الداخلية بين مقترعي الحزب الذين سيقترعون سيكون هناك ارقام ولكن الارقام هذه لن تكفي هناك شروط اخرى اذ هذا امر داخلي يوجد الفي بطاقة ولكن 38 الف عوني في كسروان لا ينظر الى المراكز كموقع بل يفكر عكس ذلك بالمسألة ضاربًا بالمثل: اعمل لدنياك كانك ستعيش ابدًا.
هو في حركة يومية عمل يومي من المنزل حتى العمل الانمائي ، الاجتماعي ، من اجل مساعدة الناس عبر الاجابة على الاتصالات يصف يومه بانه نشاط دائم “ما بروح على شغلي لشوف شو بدي اقبض بروح على شغلي لانو هيدا واجب يومي” بالنسبة اليه السياسة هي واجب يومي النتائج تات وحدها اكانت ايجابية ام سلبية باعتبار ليس لديه هاجس المركز.
انشغاله بشركاته واضح هذا همه الاساسي الحفاظ واخوته على ارث والده. لديه اكثر من الف موظف ” مني قاعد بالبيت ناطر اذا بتجيني فرصة “..
ردا على سؤال كيف يقوم بادارة علاقاته السياسية اجاب القلب ما بيحمل يكون اكتر من صاحب ؟
عن تقييمه لنواب كسروان عطوا كتير وبعدهن عم يعطو لديهم موقف موحد مع الرابية ملتزمين بعون فلا تعود النقاشات حول مطالب فردية بل اعمق من ذلك. دون ان يلغي ذلك التمايز في الراي السياسي.
لا يجيب عن برنامجه باعتبار ان البرامج بدات في الظهور حتى دون حملة نيابية مع صرعة النائب سامي الجميل “مشروع لبناني” قائلًا بكير الافصاح عن برنامجي ولكن انا في عمل مستمر. ومن ضمن العمل يقيّم بان كسروان بحاجة لانماء ،انماء متوازن. لا يتكلم باللامركزية الادارية فهو في عمق تفاصيل المنطقة يركز على الانماء اذا الا انه ما زال في مرحلة التفكير يتم العمل عليه مع كتلة .
همه النزوح السكاني في البلدات والقرى اذ يعتبر انه يجب التقليل من ذلك فتامين حاجات اي تفعيل الصناعة المحلية قطاع التعليم أي جامعات كهرباء مياه هذه النظرة مستندة الى خبرة في البلدية التي تراسها فهو فخور بان اصبحت بلديته تتمون كهربائيًا 24 – 24 بقيمة زهيدة مع مولدات واستطاع تامين الاكتفاء الذاتي متمنيا ان تكمل بلدية عرمون ، التي حصل التوافق بها ، ما بدا به .
بين اطنان الملفات التي يملكها وهي أوراق ومستندات لكل معاملات هو شخصيا تابعها يقول” مني جاي قول اني احلى شب بكسروان “.
لا حجم لروجيه عازار فهو ابعد من اصوات في صندوق اذ يعتمد على علاقاته الشخصية اذ هو يمايز بين العلاقات والفكر السياسي اذ بالعلاقات الشخصية تحل المشكلات في حال اتخذت حيز غير حميد قائلًا: طمنقعد مع بعض لنتفاهم من اجل مصلحة عامة، لي بدي اعمل خصومة وعداوة. الاختلاف بوجهات النظر لا تؤدي الى عداوة ممكن الاتيان به الى جانبي “.
لا شئ يزعجه يؤكد على ذلك ، الاتصالات، التواصل دائم ممازحًا :اللي بيشتغل اكتر مني ما بقدر قول بيزعجني. انا عندي شركات وسياحة بفهم ذلك.
من مثل النهج نفسه يتكامل معه النائب فريد الياس الخازن المرشح على النيابة ولكن هذا ليس سبب نشاطه. الخازن دكتور جامعي من اكثر من 20 عامًا. من عايش التيار الوطني حتى قبل عودة عون من المنفى من المؤكد تثقف سياسيًا عن يده. عرف الصورة الخاطئة من الواقع. فهم الوجود السوري علميًا. هذا فريد الياس الخازن نظريًا اما عمليًا … هو من تابع ملف اوتوستراد جونية بصفة نائب، ويصفه بادق تفاصيله يقول: مر هذا المشروع في 3 مراحلز تامن التمويل من فترة طويلة من البنك الاوروبي يشرح 3 اسباب للتاخير : اعتراض من بلدية جونية السابقة على الخط الفاصل الذي يقدم طريق خدمة ليس من بلدية جونية وحدها كان الاعتراض بل لجنة تجار جونية التي اسقطت فيما بعد بعد دعوى في مجلس الشورى الدولة عام 2012 بعد ذلك حرك الانماء والاعمار المشروع . استمرت مشكلة ثالثة على حالها الا وهي ايجاد طريق بديلة اي طريق “سكة لترين” كما يكشف فكان هناك خلاف بين غازي عريضي (وزارة الاشغال) مع الانماء والاعمار الذين قاطعوا بعضهم البعض الا ان الدراسة جاهزة من 2011 قامت بها شركة جيكونت وكان ينقض تامين التمويل أخر في ذلك .
بالتفصيل يقول “يوجد 3 طرقات جانبية لتخفيف الاعباء اللي كان اسمو آ 2″ ، اما اليوم هناك تخطيط جديد من ضبيه حتى نهر الكلب ولها محول الى كسروان والفتوح هذه الطريق تدرس واتحاد بلديات كسروان السابق حاول عرقلتها . على المدى البعيد هذه الطرقات لكسروان والشمال التوسيع بحل المشكلة مؤقتا قبل حلها ستؤدي الى ازمة زحمة
اما مشروعه الثاني محطات تكرير الصرف الصحي في ميروبا ، هذا بوشر العمل به كما آخر قديم الا وهو 3 محطات تكرير دون ان ينسى مرفأ جونية وليس مرفا الصيادين لافتأ الى ان تمويله من الدولة.
بين الانماء والمشاريع الحيوية منشغل اليوم بمهرجان التفاح ضاحكًا ” نحنا مناكل تفاح ببكفيا بياكلو دراق” هذا المشروع هو من تنظيم جمعية مبادرات وهذا النشاط هو تجمع لجمعيات وافراد بالتنسيق مع وزارة الزراعة كما يعدد سلسلة نشاطاته القادمة وعلى راسها موضوع اللامركزية الادارية، وانمائيا موضوع الطرقات . يقيم وضع كسروان كالتالي البلديات فاعلة اذا ما تم القراءة من وجهة نظر قانون البلديات الا ان هناك بلديات ناجحة وبلديات على خلاف على الرغم من الانتخابات. اما على صعيد الاتحاد يقول هناك نفس جديد مع جوان حبيش وهي انطلاقة جديدة اذ هو قادر على العمل للضيع للساحل للفتوح بالاضافة الى تقديمه ارض لبناء اتحاد في ساحل العلما عليها وبالمقارنة مع نهاد نوفل الذي كان غرفة مقفلة لا نعلم شئ عنها . يدل لى مركز الاتحاد اليوم فمؤقتًا هو قرب تمثال فؤاد شهاب.
بالنسبة اليه كل هذا الواقع انعاش للبلديات التركيز اليوم على الانماء لا اللامركزية ادارية الذي يضعها في خانة المسالة السياسية.
لا يمكن الكلام عن كسروان والرجالات في كسروان دون لحظ نعمة افرام المناصر للامركزية الادارية الذي يدعو الى تعبئة تقصير الدولة المركزية بالخدمات عبر تفعيل عمل البلديات كالكهرباء النفايات صرف صحي هو حليف تولي البلديات هذه المسؤوليات اكان بالكهرباء وذلك بالتعاون والاتفاق مع كهرباء لبنان وتحرير الاقتصاد وتعزيز القطاع الخاص خدمات بلديات تقدمها مثل الصحة فيتحول المستشفى مع البيئة الحاضنة لها لتوضع تحت رعاية البلدية
لديه نظرة شاملة لوزارة البلديات بالبداية عمل على قانون البلديات اذ هذا مشروع له شقين العملي اليومي اول مرحلة بالتواصل مع رؤساء البلديات مشيرا الى ضرورة ان يكون الوزير قريب منهم ليصار الى حلقة التقييم والمساءلة (التواصل بالفعل وردة الفعل) . ما زالت وزارة للبلديات مجرد فكرة اذا كذلك الامر وزير بلديات غير ان انطباع عن هذا الموقع يظهر كان الاخير سياتي ليحارب البلديات باعتبار ان كلمة وزير تعني مركزية ولا مركزية تعني بلدية واصفُا “الوزير بدو يكون واضح عندو انو بدو يقلل شغلو ويكتر شغل البلديات بدو يعمل اكتر من ادارة بل نوع من توزيع ادوار وتحويل دوره الى صانع محيط معين لا الحدث” يعلل عدم وجود تلك الوزارة الى عدم الاتفاق على رؤيا . وصراع على دولة مركزية.
هكذا اذا يتضح المشهد الكسرواني بين صراع داخلي للقوات سيصب في صندوق افرام ان سار بارادة فريق عمله ونشاط رجالات المنطقة . غير ان في ظل هذا الواقع كسروان غائبة عن اجندة الدول العظمى. متروكة لفعالياتها. حتى ربما كانت لتكون كذلك لو لم تشحذ الهمم لكانت غابت عن خريطة الدولة انمائيا .