اعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت توقيف امراة الجمعة في مطار تونس قرطاج الدولي “يشتبه في ضلوعها في جريمة” قتل محمد الزواري. وقال مساعد النائب العام مراد التركي لاذاعة “شمس اف ام” الخاصة ان الموقوفة هي صحافية اجرت مقابلة مع القتيل مع صحافي آخر ومصور تلفزيوني، وكلاهما تونسيان.واضاف انه تم في الاجمال توقيف ثمانية مشتبه بهم:
وكانت الحكومة التونسية قد أكدت أمس الأحد أن “عناصر أجنبية” متورطة في مقتل مواطن تونسي مؤخرا في صفاقس (شرق)، في عملية حملت حركة حماس الفلسطينية مسؤوليتها لإسرائيل.
وأعلنت رئاسة الحكومة التونسية في بيان نشر على فيسبوك أنها تتابع “تقدم التحقيقات والأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي المرحوم محمد الزواري، والتي توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها”، من دون تحديد جنسياتهم. وشددت الحكومة على “التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها وأنها سوف تتبع الجناة الضالعين في عملية الاغتيال هذه داخل أرض الوطن وخارجه بكل الوسائل القانونية و طبقا للمواثيق الدولية”.
وعثر الخميس على المهندس محمد الزواري (49 عاما) مقتولا بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس، ثاني أكبر المدن التونسية. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت ان الزواري هو احد قادتها، محملة اسرائيل مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد.
وأوضحت القسام أن الزواري كان مشرفا “على مشروع طائرات الابابيل القسامية والتي كان لها دورها في حرب العام 2014” التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.