أكد متحدث باسم ااستخبارات مكافحة التجسس التابعة للجيش وجود 20 إسلاميا في القوات المسلحة مضيفا أنه يتم التحقيق مع 60 حالة محتملة أخرى.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن القانون الحالي يتطلب التقصي عن الجنود بعد أن يتم تجنيدهم. وقبل ذلك كان على المجندين تقديم سجلات الشرطة والموافقة على حصول الجيش على كافة بياناتهم في السجلات الفيدرالية.
وحسب ما قالت وكالة استخبارات مكافحة التجسس التابعة للجيش فإنه من الأمور التي نبهت الجيش هو وصول عدد مرتفع من طلبات الانتساب للشرطة من مجموعات أعربت عن اهتمام بالغ بالتدريب على السلاح والمعدات.
وفي بيان قدم لمجموعو فوكيه، قالت الوكالة إنها تشعر بالقلق إزاء منشور لتنظيم داعش دعا فيه الحاصلين على تدريب عسكري للانضمام له.
وتأتي هذه التطورات مع وصول نحو 900 ألف مهاجر إلى ألمانيا في العام الماضي وعلى الرغم من أن الكثير من الألمان رحبوا بهم في بداية الأمر، إلا أن المخاوف الأمنية زادت بعد الاعتداءات الأخيرة،
وفي الأسبوع الماضي اعتقلت الشرطة الألمانية سوريا في برلين للاشتباه في أنه عضو في جماعة إرهابية في الخارج. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي ألقي القبض على مهاجر سوري آخر للاشتباه في تخطيطه هجوما كبيرا في برلين بعد أن اكتشفت الشرطة متفجرات في شقته.