رغم الفوضى والاشتباكات الدامية اليومية والأفق المظلم في ليبيا ما بعد الثورة إلا أن حماسة الأوروبيين لبيع ليبيا تجهيزات ومشاريع لم تتراجع.
تييري مرياني (Thierry Mariani) وزير المواصلات الفرنسي توجه إلى ليبيا على رأس فريق عمل لاستكشاف سبل «بيع تجهيزات فرنسية». ولم يتردد مرياني من القول «إنه متأكد من ضرورة التواجد في ليبيا» وهو ما فسره البعض بأنه «اعتراف بأن الوضع غير مهيأ اليوم للاستثمار بسبب العنف المتزايد»، كما لم يفت المراقبين قوله «أيا كان النظام والحكومة فهو بحاجة لطرق ووسائل مواصلات».
من ضمن المشاريع التي تتحوذ اهتمام الفرنسيين إعادة تأهيل المطارات والمرافئ، ولن أيضاً «محاولة استرداد الديون الت يتراكمت منذ حقبة القذافي». مثل دين «مطارات باريس» (Aéroport de Paris international) التي يثقل علاقتها مع ليبيا دين قدره ٥٠٠ مليون يورو. وقد وعد الويزر الليبي للمواصلات يوسف الحويشي بأن «كافة العقود سوف تحترم».