أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، لي ميونغ باك، أنه سيزور دولاً منتجة للنفط بالشرق الاوسط الشهر المقبل. وذكر أن الدول التي سيزورها الرئيس الكوري هي السعودية وقطر والامارت العربية المتحدة، خلال جولة تستمر أربعة أيام اعتباراً من السابع من شباط/ فبراير، لضمان «تأمين مصادر مستقرة للطاقة» حسب ما جاء في البيان.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخضع سيول لضغوط متنامية من الولايات المتحدة للانضمام إلىالدول التي قررت سلسلة عقوبات على طهران ومنها وقف استيراد النفط.
ووفقا للبيت الازرق، الاسم الرسمي لمقر الرئاسة الكورية، فان السعودية هي أكبر مورد للخام إلى كوريا حيث تمثل نحو ثلث واردات البلاد، بينما قطر والامارات هما ثالث وخامس أكبر موردين للبلاد على الترتيب، وتأتي إيران في المرتبة الثانية.
وتعد كوريا خامس أكبر مستورد للنفط في العالم، وتشتري ٨٧ في المئة من إجمالي وارداتها النفطية من الشرق الاوسط (إحصاءات ٢٠١١). ورغم الضغط الامريكي فقد اتفقت شركات تكرير كورية على شراء كميات من الخام الايراني في ٢٠١٢ تتجاوز بقليل مشترياتها في العام السابق.
وفي حين تعتمد كوريا على الولايات المتحدة في الجوانب الامنية منذ الحرب الكورية التي قسمت البلاد شطرين، إلا أنها تجيب حليفتها بأنها ستواجه صعوبات في استبدال الخام الايراني وحذرت من أن مثل هذه المحاولة قد تدفع أسعار النفط للارتفاع.