يصل بعد يومين الى المنطقة المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط، ديفيد هيل، وذلك استباقاً لاجتماعات لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية المقررة يوم الخامس من شهر شباط/فبراير لتقويم اجتماعات عمان واتخاذ القرار بشأنها.
وتأتي زيارة هيل في سياق تقاطع زيارات عدد من المسؤولين بهدف تحريك العملية التفاوضية. إذ يقوم وزير الخارجية الكندي بزيارة الى المنطقة كما يصلها خلال اليومين القادمين وزير الخارجية الالماني ويتحدث البعض عن احتمال وصول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للمشاركة في أعمال لجنة المتابعة.
وشددت المصادر الفلسطينية على أن الرئيس محمود عباس يريد أن يذهب بعيداً في إعطاء الفرصة الكافية لأي إمكانية استئناف مسار المفاوضات «على قاعدة وقف الاستيطان والاعتراف بمرجعيات عملية السلام». وأنه في حال فشل اللقاءات الاستكشافية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عمان فإن القيادة الفلسطينية وعباس سوف يقررا الخطوات المقبلة «آخذين بعين الاعتبار وجهة نظر لجنة المتابعة العربية وعدد من الدول الصديقة».