نيويورك- «أخبار بووم»
تحاول الولايات المتحدة استيعاب اعتراضات روسيا على مشروع القرار المقترح في الامم المتحدة والقاضي بتنحي السوري بشار الاسد نقل سلطاته الى نائبه حسب ما تقضي خطة الجامعة العربية. وتسعى واشنطن إلى تهدئة مخاوف موسكو بأنه قد يفتح الباب امام تدخل عسكري في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا.
وحتى الآن لم يتضح ما إذا كان كانت روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) او تمتنع عن التصويت حين تطرح مسودة قرار أوروبي عربي للتصويت اليوم أو على أبعد حد خلال هذا الاسبوع.
وتأتي هواجس روسيا مما حدث في ليبيا وتتهم الولايات المتحدة ودول حلف الاطلسي الاخرى بأنها خرجت عن قرار مجلس الامن الذي أصدره بشأن ليبيا في ١١ مارس اذار من العام الماضي وشنت حملة قصف جوي ساعدت المعارضة الليبية على اسقاط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.
وقال ديبلوماسي روسي لـ«أخبار بووم» لوصف «الخدعة الغربية» الطائرات الفرنسية انطلقت من قواعدها قبل أن ينتهي التصويت في مجلس الأمن والقاضي بحماية المواطنين الليبيين». إلا أن هذا لا يمنع دبلوماسيين أمريكيين من محاولة اقناع روسيا بأن هدف المشروع الجديد اليوم بشأن سوريا «ليس تبرير تدخل عسكري في المستقبل لاسقاط الاسد بل لاظهار تضامنا دوليا مع حل سياسي» يقوده العرب لانهاء الحملة القمعية الدامية التي يقودها ضد معارضيه.
رغم البحث عن «تحول سياسي سلمي» إلا أن مسؤولين أميركيين يقولون صراحة إنه رغم التركيز على المسار الدبلوماسي «فإن واشنطن غير مستعدة لاستبعاد الخيار العسكري تماماً» وذلك مشيرا الى ان الهدف يظل تحقيق .