بسّام الطيارة
استطلاع جديد يحرك الأجواء الانتخابية المتجمدة. حتى أمس كانت كل الاستطلاعات تعطي نتائج شبه متشابة من حيث الترتيب: فرانسوا هولاند – نيكولا ساركوزي – مارين لوبن ثالثة ويليها في في المركز الرابع فرانسوا بايرو مع تغيير بسيط للنسب المئوية للأصوات.
«جورنال دو دمانش» (Journal de Dimanche) طلبت من مؤسسة «إيفوب» (IFOP) أن تجري استطلاعاً لا يأخذ بعين الاعتبار ترشيح مارين لوبن، على أساس عدم حصولها على الـ ٥٠٠ توقيع (راجع في «أخبار بووم» إليزيه -٨٠) ، وجاءت النتيجة مفاجئة للجميع: يتعادل هولاند مع ساركوزي بحصولهما على ٣٣ في المئة كل منهما. أي أن ساركوزي وبايرو يتقاسما ١٣ نقطة من نقاط لوبن الـ ١٩ كما يلي: ساركوزي ٨ نقاط وبايرو ٥ نقاط.
يمكن أن لا تحصل لوبن على الـ ٥٠٠ توقيع ولكن هل يضمن أحد أن تذهب الأصوات كما جاء في هذا الاستطلاع؟
مؤيدو مارين لوبن الذين حضروا مهرجانها الانتخابي في تولوز، ورداً على عنوان الصفحة الأولى للصحيفة التي كتبت فوق صورة لوبن «ماذا يحصل إذا لم تشارك؟» صاحوا «لن نصوت لساركوزي».
إلا أن هذا لا يمنع من التساؤل ما إذا كان هذا الاستطلاع يحاكي الحقيقة؟ الإجابة متعلقة أولاً بحقيقة حصول أم عدم حصول لوبن على عدد التواقيع المطلوبة للترشح إذا يعتقد البعض أنها حصلت على هذه التواقيع ولكنها تريد أن تلعب دور الضحية.
ثانياً في حال عدم حصول مرشح تعطيه الاستطلاعات حوالي الـ ٢٠ في المئة (أي أن فرنسي من كل خمسة يؤيده)، على 500 توقيع، فإن ذلك يشكل أزمة للنظام الديموقراطي، ومن هنا مطالبة البعض إما بإزالة هذا الشرط أو بجعل التواقيع مغفلة ما يسمح لمن يحق له التوقيع أن يفعل من دون الخوف من تنديد إعلامي بأنه يدعم اليمين المتطرف.
إذا لم تشارك؟
استطلاع الرأي لـ «إيفوب» (IFOP)
الزيادة والنقصان محسوبتان بالنسبة لما نشره «أخبار بووم» في الأيام السابقة
فرانسوا هولاند: ،33 ٪ (زائد نقطتين)
نيكولا ساركوزي: 33 ٪ (زائد ثماني نقاط)
فرانسوا بايرو: 17 ٪ حزب «موديم» وسط (تقدم 5 نقاط)
لوك ميلانشون: 9 ٪ الجبهة الشيوعية تقدم نقطة
إيفا جولي: 3 ٪ الخضر (تراجع نقطتين)
دومينك دو فيلبان: 1 ٪ الجمهورية المتضامنة (تراجع نصف نقطة)
هيرفيه موران: ١ ٪ الوسط الجديد
نتالي أرتو: 0.5 ٪ النضال العمالي
فيليب بوتو: 0،5 ٪ حزب الصيادين (تراجع)
بيار شيفينمان: 0،5 ٪ حركة اليسار الراديكالي (تقدم) من المفروض أن تتحول لصالح هولاند
كورين لوباج: 0،0 ٪ (كاب 21) بيئة يمين (ناقص)
كريستين بوتان: 0.0 ٪ تمثل المسيحيين المحافظين
نيكولا دوبون أينيان: 3 ٪ «قف للجمهورية» ديغولي (تقدم نقطتين ونصف)
الدورة الأولى فقط خضعت لاستطلاع رأي