أعلن البيت الأبيض، الأحد أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن، وذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه أقنع ترمب بالحفاظ على وجود أميركي هناك “على المدى الطويل”.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن “المهمة الأميركية لم تتغير. الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن”.

وأضافت: “إننا مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكريا وماليا لتأمين المنطقة”.

وحول عزم الإدارة الأميركية الانسحاب من سوريا، وقبل ساعات من بيان البيت الأبيض، أعلن #الرئيس_الفرنسي ماكرون، الأحد، أنه أقنع الرئيس الأميركي بضرورة البقاء في سوريا، وأكد ماكرون أن “فرنسا لم تعلن الحرب على نظام #بشار_الأسد”. وقال إن عملية سوريا مشروعة وجاءت في إطار معايير المجتمع الدولي.

وتابع ماكرون في مقابلة بثتها قناة “بي.أف.أم” التلفزيونية وإذاعة مونت كارلو الدولية وموقع مديابارت الإخباري الإلكتروني: “لدينا الشرعية الدولية الكاملة للتحرك في هذا الإطار، لقد تدخل ثلاثة من أعضاء مجلس الأمن”.

وكشف أنه أبلغ الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين أنه يعتبر روسيا شريك في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.