بسّام الطيارة
جاءت أنجيلا ميركل لتدعم نيكولا ساركوزي. بمناسبة مجلس الوزراء المشترك قالت المستشارة الألمانية إنها «تدعم نيكولا ساركوزي مهما فعل» وتابعت إن هذا طبيعي «نحن ننتمي لأحزاب شقيقة»، وذكرت بأن ساركوزي جاء يدعمها خلال الانتخابات الألمانية عام ٢٠٠٩.
رد فرانسوا هولاند جاء سريعاً «إذا أرادت ميركل أن تدعم ساركوزي فهذا حقها، وإذا أراد ساركوزي، المرشح غير المعلن، أن يطلب دعم المستشارة الألمانية فهذا حقه المطلق»، وانتظر قليلاً ليعطي وزناً لكلماته وأضاف «ولكن في النهاية فإن الشعب الفرنسي هو الذي يختار». من دون أن يعيد تحريك جروح الحرب العالمية الثانية شدد هولاند على «خطأ الاتكاء على الغريب وخصوصاً الألماني» في الانتخابات الفرنسي.
وقد جاءت نصيحة المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة سيغولين رويال معاشرة وأم أولاد هولاند الأربعة لتنبهه بضرورة «الانتباه إلى ساركوزي لأنه سوف يدخل إلى عرين الانتخابات»، وأن لا ينام على حرير استطلاعات الرأي.
إذ أنه بعد ما اعتبره البعض «نكتة الاستطلاعات» أمس أي استطلاع من دون ترشح مارين لوبن (راجع أخبار بووم إليزيه -77) عادت الأرقام الحقيقية إلى واجهة الحدث وخلاصتها أن هولاند يسبق ساركوزي بـ ٨ نقاط
استطلاع الرأي لـ «بي في أ» (BVA) وصحيفة لوبارزيان (Le Parisien)
الزيادة والنقصان محسوبتان بالنسبة لما نشرته تفس المؤسسة في الأيام السابقة.
فرانسوا هولاند: 34 ٪ (زائد 4 نقاط)
نيكولا ساركوزي: 26 ٪ (زائد نقطتين)
مارين لوبن: 16 ٪ الجبهة الوطنية (تراجع نقطة)
فرانسوا بايرو: 14 ٪ حزب «موديم» وسط (زائد ثلاث نقاط)
لوك ميلانشون: 7 ٪ الجبهة الشيوعية (تراجع نقطة)
إيفا جولي 2 ٪ الخضر (تراجع نقطتين)
دومينك دو فيلبان 1 ٪ الجمهورية المتضامنة (تراجع نصف نقطة)
هيرفيه موران ١ ٪ الوسط الجديد
نتالي أرتو 0.5 ٪ النضال العمالي
فيليب بوتو 0،5 ٪ حزب الصيادين (تراجع)
بيار شيفينمان 0،5 ٪ حركة اليسار الراديكالي (تقدم) من المفروض أن تتحول لصالح هولاند
كورين لوباج 0،0 ٪ (كاب 21) بيئة يمين (ناقص)
كريستين بوتان 0.0 ٪ تمثل المسيحيين المحافظين
نيكولا دوبون أينيان 0،5 ٪ «قف للجمهورية» ديغولي (تفدم نقطة)
أما في الدورة الثانية يفوز هولاند بـ58٪ مقابل 42٪ لساركوزي (ربح نقطة لهولاند)