- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

‫٧٤ يوماً قبل الإليزيه: الفضائح تدخل الحملة الانتخابية‬

بسّام الطيارة‬
‫قد يقود اتهام إيرك وورث (Eric Woerth) الوزير السابق والمدير المالي لحزب نيكولا ساركوزي «اتحاد الأكثرية الشعبية» بالإثراء غير المشروع إلى تغيير في موازين القوى داخل الحزب والدفع نحو «آلنظر مرتين» قبل إطلاق حملة ساركوزي الانتخابية. إذ أن وورث متهم من بعض «أبطال» فضيحة الميليونيرة لليان بيتانكور (Liliane Bettencourt) بأنه قبل انطلاق حملة ساركوزي السابقة عام ٢٠٠٧، كان من «زوار آخر الليل» لقبض مظاريف كانت عائلة صاحبة شركة لوريال توزعها على السياسيين كمساهمات مالية في حملاتهم. ويعاقب القانون الفرنسي المتهم بالإثراء غير المشروع بالسجن لعشر سنوات وبغرامة قد تبلغ ١٥٠ ألف يورو إلى جانب تحرك مصلحة الضرائب. ‬
‫وبما أن الأخبار السيئة تأتي «زرافات زرافات» فإن آخر استطلاع للرأي يعطي المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند رابحاً في الدورة الثانية بفارق ١٠ نقاط (٦٠/٤٠) في حال واجه ساركوزي بعد الدور الأول. ‬
‫من هنا الحديث المتصاعد عن البحث في إمكانية إقناع ساركوزي بعدم الترشح. السؤال هو لصالح من؟ البعض يقول فرانسوا فييون والبعض الآخر يقول ألآن جوبيه. إلا أن الذي يمسك بالحزب هو في النهاية فرانسوا كوبيه وبينه وبين رئيس الوزراء فييون ما صنعه الحداد، بينما يبدو جوبيه قاصراً عن الدخول اليوم في حلبة الصراع الانتخابي بعد «تآكل شعبيته» بسبب دعمه القوي لساركوزي منذ عودته إلى الحكومة. كل هذا قد يقود إلى بقاء ساركوزي، الذي لم يقل كلمته الأخيرة، مرشح الحزب واليمين المعتدل الذي يحاول قطف أصوات اليمين المتطرف عبر تطرف خطابه الانتخابي لعل وعسى.‬
‫أصوات الفرنسيين تذهب اليوم نحو الشؤون الاقتصادية ويرى 36 في المئة أن هولاند قادر على ردم هوة التفاوت في المداخيل ورفع القدرة الشرائية وخفض العجز في الميزانيات. وهو يهزم ساركوزي في كافة الحالات ما عدا في مسألة الهجرة غير الشرعية ومحاربتها، فإن الرابح الأول هي مارين لوبن 36 في المئة بينما ساركوزي يحصل على 23 في المئة ويكتفي هولاند بـ 19 في المئة عند طرح هذا البند على الاستفتاء.‬

‫استطلاع الرأي لـ «سي إس أ» (CSA) وتلفزيون «بي إف إم» (BFM-TV) وصحيفة «٢٠ دقيقة» (20minutes)‬
‫الزيادة والنقصان محسوبتان بالنسبة لما نشره «أخبار بووم» أمس. ‬
‫فرانسوا هولاند: 30  ٪ (ناقص نقطة بالنسبة لنفس المؤسسة)‬
‫نيكولا ساركوزي: 26 ٪  (زائد نقطة بالنسبة لنفس المؤسسة)‬
‫مارين لوبن: 17،5 ٪ الجبهة الوطنية ((زائد نصف نقطة بالنسبة لنفس المؤسسة))‬
‫فرانسوا بايرو: 13 ٪ حزب «موديم» وسط  (لا تغيير بالنسبة لنفس لمؤسسة)‬
‫لوك ميلانشون: 8، ٪ الجبهة الشيوعية ((ناقص نقطة بالنسبة لنفس المؤسسة)إيفا جولي 2 ٪ الخضر (لا تراجع ولا تقدم بالنسبة لنفس المؤسسة)‬
‫دومينك دو فيلبان 1 ٪ الجمهورية المتضامنة ‬
‫هيرفيه موران ١ ٪ الوسط الجديد‬
‫نتالي أرتو 0.5 ٪ النضال العمالي‬
‫فيليب بوتو 0،5 ٪ حزب الصيادين (تراجع)‬
‫بيار شيفينمان 0،5 ٪ حركة اليسار الراديكالي (تقدم)  من المفروض أن تتحول لصالح هولاند‬
‫كورين لوباج 0،0 ٪ (كاب 21) بيئة يمين (ناقص)‬
‫كريستين بوتان 0.0 ٪ تمثل المسيحيين المحافظين‬
‫نيكولا دوبون أينيان 0،5 ٪ «قف للجمهورية» ديغولي (تفدم نقطة)‬
‫ ‬
‫أما في الدورة الثانية يفوز هولاند بـ60٪ مقابل 40٪ لساركوزي  (ربح نقطة لهولاند)‬