أعلن السفير الأميركي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، الخميس، أن بلاده ودول عشر أخرى مسؤولة عن مراقبة تطبيق المبادرة الخليجية كاملة وآليتها التنفيذية، مؤكداً على أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة كأحد بنود الاتفاقية.
ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني عن فايرستاين قوله إن “المسؤولية لدينا جميعاً.. التطبيق الكامل للمبادرة الخليجية من أجل تهدئة الأوضاع الأمنية وإعادة اللحمة الوطنية للقوات المسلحة والأمن، وهذه الخطوات يجب اتخاذها قبل الانتخابات”. وأشار الى أن بلاده ومجموعة الدول الـ10 ناقشت مع اللجنة العسكرية الأمور التي يجب اتخاذها من اجل نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لضمان حماية وأمن مراكز الاقتراع، وضمان إيصال مستلزمات العملية الإنتخابية الى تلك المراكز.
ومن المقرر ان تجرى انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن في 21 من الشهر الجاري يكون مرشحها الوحيد نائب الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي، المرشح التوافقي بموجب المبادرة الخليجية.
وقال السفير الأميركي “إن التحديات الحقيقية تبدأ بعد الإنتخابات… وكنا واضحين جداً في نقاشاتنا سواء من قبل الولايات المتحدة الأميركية، أو من قبل السفراء العشرة المعنيين بتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”. وشدد على أن تنفيذ المبادرة سيتم على أساس العمل جنباً الى جنب مع اللجنة العسكرية لإعادة تنظيم القوات المسلحة، معرباً عن أمله في أن تبدأ هذه العملية بعد الانتهاء من الانتخابات. كما اشار الى أن بلاده و”المجتمع الدولي بما فيه أصدقاء اليمن وسفراء الدول العشرة نتابع الأمور المتعلقة بالانتخابات ونحن متفائلون بأن هذه الانتخابات ستكون ناجحة”.
كما تحدث عن أهمية إعادة تنظيم المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن وإجراء الحوار الوطني وجهود معالجة القضايا في الجنوب والشمال والحاجة للإصلاحات الدستورية والإصلاحات لقانون الانتخابات.