وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي لم يكن على علم بدعوة فرنسا لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بياريتس بينما صرحت الرسائة الفرنسية أن دعوة ظريف تمت بعد الاتفاق مع واشنطن.
وقد أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مفاجأة كبرى الأحد بدعوته ظريف إلى بياريتس حيث تعقد قمة مجموعة السبع، لبحث الملف النووي الإيراني مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.
وكانت مفاجأة كبرى بدلت أجواء قمة السبع حين أعلنت الرئاسة الفرنسية وصول ظريف إلى بياريتس محل انعقاد القمة وذلك بعد هبوط الطائرة الرسمية الإيرانية، “نؤكد حضور محمد جواد ظريف إلى بياريتس، وهو يتباحث حاليا مع جان إيف لودريان”.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن المحادثات حول النووي الإيراني بين ظريف والمسؤولين الفرنسيين على هامش قمة مجموعة السبع بعد ظهر الأحد كانت “إيجابية” و “ستستمر”.
واستمرت الاجتماعات نحو ثلاث ساعات، أولاً مع وزير الخارجية جان إيف لو دريان، ثم مع الرئيس إيمانويل ماكرون لمدة نصف ساعة في مبنى بلدية بياريتس. وأعلنت الرئاسة مشاركة مستشارين دبلوماسيين ألمان وبريطانيين في اللقاء، موضحة أن مجيء ظريف كان “بالاتفاق” مع الولايات المتحدة.
وبعد اللقاء الوجيز قال شاهد من رويترز إن طائرة تقل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف غادرت مقر قمة مجموعة السبع.