- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

‫٦٨ يوماً قبل الإليزيه: يسار؟ أين اليسار؟‬

في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» (The Gardian) قال فرانسوا هولاند مرشح الاشتراكيين، «طمأن» رداً على سؤال حول الخوف من الشيوعية، «إن الثمانينات تختلف عن اليوم. كانت الناس تخاف وصول المدرعات السوفيتية إلى ساحات باريس. هذه الحقبة قد ولت، أنها تاريخية»، وأضاف «كانت حقبة الحرب الباردة، وميتران أعطى حقائب وزراية للشيوعيين. اليوم لا يوجد شيوعيون في فرنسا» وأوضح بأن «الاشتراكيين حكموا أربعة عشر سنة وحرروا الاقتصاد وفتحوا أسواق المال وخصصوها… فلا تخافوا».
قد يكون هذا الحديث قد أعجب الماليين في «سيتي لندن» ورجال الأعمال في العالم الأنكلوساكسوني، إلا أنها استفزت حليفاً مهماً للدورة الثانية: جان لوك ميلانشون (Jean‪-‬Luc Mélanchon) (٩ في المئة من الأصوات) الذي يمثل «جبهة اليسار» التي تضم الشيوعيين، وتعتمد على لوجيستية آلة الحزب القوية. الجواب جاء بسرعة «إن هولاند ليس على دراية بما يحصل» وأضاف «أنا مرشح الشيوعيين» وانتقده بقوة قائلاً «إنه مراقب عاجز» واستطرد يوجد شيوعيون ويجد حزب شيوعي».
ناطق باسم الحزب الشيوعي اتهم هولاند بـ«الانبطاح» أمام عالم المال في لندن..هؤلاء الذين يضرون باليسار» ونبه بأن «١٣٢ ألف شيوعي أعضاء في الحزب و١٠ آلاف مُنتَخَب شيوعي أعضاء في مجالس انتخابية  سوف يسعدون عندما يسمعون هولاند يقول لا يوجد شيوعيون».
ودفع كل هذا هولاند لاستدراك ما قاله فرد بأنه «بالطبع يوجد شيوعيون ولكنهم لم يعودوا كما كانوا عام ١٩٨١».

استطلاع الرأي لإذاعة «أوروبا رقم 1» (Europe1) وصحيفة «جورنال دو ديمانش» (Journal de Dimanche)
الزيادة والنقصان محسوبتان بالنسبة لما نشره موقع المؤسسة المستطلعة قبل.
فرانسوا هولاند: 31  ٪
نيكولا ساركوزي: 24،5 ٪
مارين لوبن: 19 ٪ الجبهة الوطنية
فرانسوا بايرو: 10،5 ٪ حزب «موديم» وسط  (تراجع بالنسبة لنفس لمؤسسة)
لوك ميلانشون: 8، ٪ الجبهة الشيوعية ((ناقص نقطة بالنسبة لنفس المؤسسة)إيفا جولي 3 ٪ الخضر (تقدم بالنسبة لنفس المؤسسة)
دومينك دو فيلبان 2 ٪ الجمهورية المتضامنة
هيرفيه موران ١ ٪ الوسط الجديد
نتالي أرتو 0.5 ٪ النضال العمالي
فيليب بوتو 0،5 ٪ حزب الصيادين (تراجع)
كورين لوباج 0،0 ٪ (كاب 21) بيئة يمين (ناقص)
نيكولا دوبون أينيان 0،5 ٪ «قف للجمهورية» ديغولي

أما في الدورة الثانية يفوز هولاند بـ60٪ مقابل 40٪ لساركوزي  (ربح نقطة لهولاند)