بسّام الطيارة
وزير الدفاع الفرنسي السابق هيرفيه موران الذي ردد مراراً بأنه «مهما حصل» فهو لن ينسحب من سباق الرئاسة، أعلن غداة إعلان نيكولا ساركوزي الترشح رسميا… انسحابه ليكون ثاني مرشحي اليمين الذي ينسحب بالطبع لصالح ساركوزي. السؤال هو مقابل ماذا؟ موران يعترف بأنه لم يحصل على أكثر من ٢٨٠ رسالة دعم، بينما المطلوب هو ٥٠٠، ولذا فهو قد أعلن في لقاء صحافي «أن تصميمي لا يجب أن لا يتحول إلى عناد». وتابع رئيس حزب الوسط علينا أن نكون «واقعيين». ولن يستطيع كما هو الحال مع كريستين بوتان رئيسة حزب المسيحيين الديموقراطيين، الحصول على مقاعد «مضمونة» في الانتخابات النيابية المقبلة وقد تكلفه هذه المغامرة القصيرة رئاسة حزبه، إذ أن ساركوزي عند التغيير الوزاري الأخير «قدم» مقعدين وزاريين لمنتسبين لحزب موارن ما جعلهم حلفاء له يخالفون رأي رئيس حزبهم. ووصل بهم الأمر للإعلان علناً بأنهم لا يؤيدون ترشحه. ما فتح الباب أمام نائب رئيس حزبه لينافسه في انتخابات إدارة الحزب المقبلة، ويتوقع البعض أن تكون المعركة حامية جداً خصوصاً إذا نجح ساركوزي. ولكن حتى لو خسر ساركوزي وابتعد حزب الوسط الجديد عن الحكم فمن الممكن، لا بل المؤكد، أن خصوم موران سوف يلومونه على هذه المغامرة.
السؤال: لمن تذهب أصوات اليمين اليتيمة بانسحاب مرشحين عارضوا ساركوزي علناً؟
استطلاع رأي لإذاعة “هاريس” (Harris) لحساب مجلة “في إس دي”(VSD):
الزيادة والنقصان محسوبتان بالنسبة لما نشره موقع المؤسسة المستطلعة قبل.
فرانسوا هولاند: 28 ٪
نيكولا ساركوزي: 28٪ زائد نقطة
مارين لوبن: 20٪ الجبهة الوطنية زائد نقطة
فرانسوا بايرو: 13٪ حزب «موديم» وسط (لا تغيير بالنسبة لنفس لمؤسسة)
لوك ميلانشون: 8،٪ الجبهة الشيوعية (لا تغيير بالنسبة لنفس لمؤسسة)
إيفا جولي 4٪ الخضر (لا تغيير بالنسبة لنفس لمؤسسة)
دومينك دو فيلبان 1٪ الجمهورية المتضامنة (تراجع نقطة)
نتالي أرتو 0.5٪ النضال العمالي
فيليب بوتو 0.5 ٪ حزب الصيادين (تراجع)
كورين لوباج 1٪ (كاب 21) بيئة يمين (لا تغيير بالنسبة لنفس لمؤسسة)
نيكولا دوبون أينيان 1٪ «قف للجمهورية» ديغولي (لا تغيير بالنسبة لنفس لمؤسسة)
أما في الدورة الثانية يفوز هولاند بـ٥٨٪ مقابل ٤٢٪ لساركوزي (ربح نقطة لهولاند)