بيت لحم ــ فادي هاني
اكد اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، على أن أية مفاوضات جادة يجب أن تقوم على مرجعيات واضحة على أساس حدود 1967، ووقف الاستيطان وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي، جاء ذلك خلال ترؤس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحافي، إن اللجنة المركزية بحثت موضوع المصالحة والخطوات التي تمت في الدوحة واللقاءات التي ستجري في القاهرة الأسبوع المقبل لاستكمال ما تم الاتفاق عليه، تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة والإعداد للانتخابات.
أبو ردينة قال أن الرئيس أكد تصميمه على إنجاح المصالحة، وتذليل كافة العقبات، وإعادة توحيد الوطن من أجل الوقوف في مواجهة كل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة.
كما اكد ان الاجتماع بحث آخر التطورات فيما يتعلق بعملية السلام، وما صدر عن بيان لجنة المتابعة العربية في القاهرة من دعم كامل لتوجهات الرئيس والقيادة الفلسطينية، على ضوء التعنت الإسرائيلي واستمرار سياسة الاستيطان، والتأكيد على أن أية مفاوضات جادة يجب أن تقوم على مرجعيات واضحة على أساس حدود 1967، ووقف الاستيطان، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وبين أن اللجنة المركزية بحثت الوضع الداخلي للحركة، بما في ذلك استكمال تكليف بعض الأخوة لبعض المفوضيات، وتم اتخاذ سلسلة قرارات تنظيمية، كما أقرت توصيات وقرارات المجلس الثوري في اجتماعه الأخير، واتخذت سلسلة قرارات وتوجهات تنظيمية لمواجهة المرحلة المقبلة.