أعلن صحافيون سوريون، تأسيس «رابطة الصحافيين السوريين» معربين عن تضامنهم مع «الحراك الثوري» وعن إدانتهم «لانحياز» اتحاد الصحافيين الرسمي إلى «القمع الذي يمارسه النظام ضد التظاهرات السلمية وتبريره». وقال الصحافيون، في بيان، «يأتي تأسيس الرابطة نتيجة تفاعل مع حراك الشعب السوري، وتعبيرا عن التضامن معه والمشاركة في الثورة ضد النظام الاستبدادي الأمني».
ووقع البيان أكثر من 100 صحافي وإعلامي سوري بينهم فايز سارة، أحمد حسو، بسام جعارة، سلمى كركوتلي، إياد شربجي، عامر مطر، حسين درويش، عمر الأسعد، غالية قباني، عمر إدلبي، إبراهيم الجبين،أحمد كامل، مسعود عكو، كندة قنبر، كريم العفنان، زينة رحيم، عمار المصارع.
وجاء في البيان أن «تأسيس الرابطة يأتي تعبيراً للانحياز إلى خيار المؤسسات المدنية التي قام نظام الاستبداد بتفريغها وتحويلها إلى مؤسسات بيروقراطية تابعة للأنظمة الأمنية».
كما انتقد البيان الاتحاد العام للصحافيين، معتبراً أن «الأكثر سوءا في عمل الاتحاد هو انحيازه المطلق للقمع الذي يمارسه النظام ضد التظاهرات السلمية منذ بدايتها، بل ومحاولة تبريره من خلال ظهور رئيس الاتحاد على الفضائيات والصمت عن منع الصحافة والإعلام المستقل من الوصول إلى مواقع الأحداث لتغطية الحقيقة». واتهم الاتحاد «بإهماله المتعمد لكل ما يتعرض له الصحافيون من اهانة وتعذيب واعتقال وقمع في حالات موثقة زادت عن المئتي حالة».