قالت مصادر في الكونغرس الأميركي إن مؤسسة (سويفت) وهي اكبر شبكة في العالم للنظام المصرفي الالكتروني مستعدة لمنع البنك المركزي الايراني من استخدام شبكها لتحويل الاموال. وذلك استناداً معلومات من شبكة سويفت التي تتخذ من بلجيكا مقرا لها.
ومثل هذه الخطوة من جانب سويفت او جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك ستمنع طهران من ارسال اوامر دفع اليكترونيا حول العالم وتعطي الغرب وسيلة اخرى في جهوده لمنع ايران من صنع اسلحة نووية. وتؤكد طهران ان برنامجها النووي لاغراض سلمية تماما.
وتحت ضغوط من الولايات المتحدة لمنع البنوك الايرانية من استخدام شبكتها العالمية قالت سويفت انها مستعدة لوقف التعاملات الايرانية.
وسيؤدي طرد البنك المركزي الايراني الذي يعمل كمكتب مقاصة لعائدات النفط الايرانية الى وقف اقوى وسيلة لايران لنقل الاموال اليكترونيا.
وفرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على اكبر بنوك ايرانية مملوكة للدولة وتستعد لمعاقبة دول ومؤسساتها اذا استمرت في التعامل مع البنك المركزي الايراني. وربما توافق حكومات الاتحاد الاوروبي خلال الاسابيع المقبلة على قواعد ابعاد البنوك الايرانية من شبكة سويفت وهي اجراءات قالت سويفت انها تنتظرها من اجل وقف البنوك الايرانية.