غزة ــ سناء كمال
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” مضيها قدما في إستراتيجية المقاومة الشعبية وتوسيع جغرافية الصدام الشعبي مع الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولمواجهة التهويد ومصادرة الأراضي وانتهاك حرمات المقدسات المسيحية والإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.
وقال الناطق الإعلامي باسم حركة “فتح” أسامة القواسمي، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة مساء الجمعة، “إن الحركة ستبقى في الخندق الأول كما عهدها شعبنا العظيم، تدافع عن مصالح شعبنا ووجوده على أرضه”، مؤكداً أن “القيادة الفلسطينية تنتهج خطين متوازيين المقاومة الشعبية والاشتباك الدبلوماسي، وتخوض في الوقت نفسه نضالاً لا محدوداً من أجل تحقيق الوحدة الوطنية”.
وأضاف القواسمي: “أن تحقيق هدف الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مسؤولية وطنية شاملة تقتضي رفع المصالح الوطنية العليا والترفع عن المصالح الفئوية والمشاريع الخاصة”.