صنعاء ــ أخبار-بووم
فشل اتفاق وقف اطلاق النار بين القوات الموالية للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح ونجله أحمد، والقوات الموالية للواء المنشق علي محسن الأحمر، في ايجاد طريقه إلى التنفيذ بعدما تجددت الاشتباكات بين الطرفين في صنعاء مودية بحياة شخص واحد على الأقل.
تطور من شأنه أن يشكل عائقاً اضافياً أمام التحركات الدبلوماسية التي يقودها السفراء الأجانب في اليمن إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، والمبعوث الأممي جمال بن عمر لتسريع عملية نقل السلطة، وانهاء الأزمة اليمنية.
في هذه الأثناء، شيع المعتصمون في صنعاء القتلى الذين سقطوا خلال الأيام الثلاث الماضية وسط حضور حاشد، أكدوا عبره على رفضهم الانصياع للارهاب الذي تمارسه القوات الموالية للنظام، وأن الحل لليمن لن يكون الا بتنحي صالح ومحاكتمه.
وتدارك المأزق السياسي الذي يعيشه اليمن منذ بداية العالم الحالي، باتت ضرورة ملحة ليس فقط لتجنيب البلاد كارثة أمنية وسياسية في ظل المخاوف المتصاعدة من انزلاق البلاد إلى الحرب الأهلية، بل وأيضاً لتجنيبه كارثة انسانية، أكدت منظمة الأمم المتحدة أن اليمن بات قاب قوسين من الوقوع في شراكها.
وأشارت إلى ارتفاع فيه معدلات سوء التغذية التي تعتبر من الأعلى في العالم وخاصة لدى الأطفال النازحين بسبب النزاعات في شمال وجنوب البلاد.