قامت الفرقاطة «شوفاليه بول» (Chevalier Paul) في الشهر الماضي بجولة قبالة الشواطئ السورية في عرض البحر. والجدير بالذكر أن هذه الفرقاطة كان لها دور فعال ضد قوات العقيد معمر القذافي في ليبيا.
وكانت الفرقاطة قد رست في بيروت للتمون بالوقود. وقال ضابط «لسنا الوحيدين في المنطقة»، في إشارة إلى وجود بواخر عسكرية أخرى تبحر في المنطقة منذ أسابيع، في مواجهة المياه الإقليمية لسوريا حيث يقمع نظام بشار الأسد منذ سنة حركة احتجاج. وقد عادت الفرقاطة إلى ميناء «طولون» (Toulon) قبل عشرة أيام.
وقال الكلونيل تييري بركهارت (Thierry Burkhard)، الناطق الرسمي لوزارة الدفاع، «إن تواجد الفرقاطة في شرق البحر الأبيض المتوسط ليس حدثاً استثنائيا»، وأضاف لدينا دائماً سفن حربية في هذه المنطقة.
وهذه الفرقاطة من نوع «هوريزون» (Horizon) ومجهزة بنظام صواريخ قادرة على ضرب مواقع على الأرض كما فعلت العام الماضي ضد مؤيدي القذافي.