القدس المحتلة ــ فادي هاني
أعلن صباح الخميس عن انتخاب النائبة الإسرائيلية، شيلي يحيموفيتش رئيسة لحزب العمل، وذلك بعد مرور 6 سنوات على دخولها الى الحلبة السياسية في إسرائيل، لتكون أول سيدة ترأس حزب العمل منذ زمن غولدامائير.
يحيموفيتش حصلت على قرابة 54 في المئة من أصوات منتسبي حزب العمل في جولة الانتخابات الثانية والحاسمة، بينما حصل منافسها عمير بيرتس على 45.3 في المئة من الاصوات.
وبعد اعلان فوزها، دعت يحيموفيتش رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إلى عدم الاكتفاء بالقاء كلمة ممتازة امام الجمعية العامة للامم المتحدة وانما اعلان موافقة اسرائيل على الاعتراف بدولة فلسطينية ستقام الى جانب اسرائيل من خلال المفاوضات. واضافت أنه يتعين على نتنياهو منع السيناريو الخطير المتمثل باعلان آحادي الجانب عن اقامة الدولة الفلسطينية.
كما أكدت يحيموفيتش ضرورة تعزيز حزب العمل وزيادة عدد اعضائه ليسعى الى دفع المبادئ التي ينادي بها، مثل تحقيق المساواة التامة بين جميع المواطنين ووقف الاجراءات التي تمس بالنسيج الاجتماعي، مثل الخصخصة وتوسيع الفجوات الاجتماعية والمساس بالعاملين وبحريتهم. وأعربت عن ثقتها بتمكنها والنائب بيرتس من مواصلة العمل معاً من اجل المبادئ التي يؤمنان بها، مشيرة الى ان بيرتس كان اول من هنأها بفوزها.
إلا أن هذه التهنئة لم تزل المخاوف في حزب “العمل” من حصول انشقاقات يقودها بيرتس برفقة ثلاثة نواب آخرين، وهو ما من شأنه زيادة ضعف الحزب الذي لا يزال يعاني من انشقاق وزير الدفاع الإسرائيل إيهود باراك.