- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

دمشق تتوعّد “الإرهابيين” وتقصف حمص

توعدت سوريا الاحد بمنع “المجموعات الارهابية المسلحة من مواصلة اعتداءاتها”، في الوقت الذي تعرضت فيه مدينة حمص لقصف عنيف، تزامن مع الوصول المرتقب لعدد من المراقبين للاشراف على وقف اطلاق النار الوارد في خطة الموفد الدولي والعربي لسوريا كوفي انان.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع السورية قوله “ان الجهات المختصة وانطلاقا من واجبها في حماية امن الوطن والمواطن ستقوم بمنع المجموعات الارهابية المسلحة من مواصلة اعتداءاتها الاجرامية وممارسة عمليات القتل والتخريب بحق المواطنين وممتلكاتهم”.

واكد المصدر انه “بالتزامن مع صدور قرار مجلس الامن القاضي بارسال مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذ مبادرة المبعوث الاممي كوفي انان صعدت المجموعات الارهابية المسلحة بشكل هستيري من اعتداءاتها على عناصر الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين”.

من جهته اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل اربعة مدنيين الاحد برصاص قوات الامن السورية. وتوزع القتلى على حمص في وسط البلاد حيث قتل ثلاثة اشخاص، اثنان منهم بنيران القوات السورية التي قصفت بعنف حي الخالدية وجوبر وثالث برصاص قناصة في حي القصور، فيما قتل رابع برصاص عناصر موالية للنظام في مدينة عقرب الواقعة في ريف حماة (وسط)، حسب ما افاد المرصد. واشار المرصد كذلك الى العثور على جثمانين احدهما في حي دير بعلبة واخر من حي الدبلان اختطفتهما قوات الامن قبل ثلاثة ايام.

وتعرض حي الخالدية منذ صباح الاحد الى قصف عنيف من قبل القوات السورية “بمعدل ثلاث قذائف بالدقيقة”، حسب ما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن. واضاف ان القصف “تزامن مع تحليق لطيران استطلاع في سماء الحي”.

كما دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل السبت الاحد بين قوات الامن السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة قرب مفرزة الامن السياسي في مدينة الباب (ريف حلب) في شمال البلاد، بحسب المرصد.

في المقابل، نقلت وكالة الانباء السورية (سانا) ان “المجموعات الارهابية المسلحة واصلت تصعيدها وجرائمها ضد المواطنين وقوات حفظ النظام وهاجمت قوات حفظ النظام في مدينة حارم الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) ما ادى الى استشهاد عنصر وجرح ثلاثة اخرين”.