اكتشف الباحثون أن الموجات الصوتية يمكن أت تصلح بديلا من العلاج التقليدي لسرطان البروستات، وبآثار جانبية أقل بكثير.
وتوصل الباحثون الى العلاج الجديد في أول دراسة بريطانية تستخدم الموجات الصوتية ضد سرطان البروستات. ويمكن ان تستهدف الموجات مواقع سرطانية مساحتها بضعة مليمترات فقط.
واظهرت الاختبارات ان 95 في المئة من المرضى شفوا من سرطان البروستات بعد عام من العلاج.
وتؤدي الموجات الصوتية الى اهتزاز النسيج وارتفاع حرارته وبذلك قتل الخلايا السرطانية في المنطقة المستهدفة. وبعد إجراء العملية في المستشفى تحت التخدير العام يعود غالبية المرضى الى البيت في غضون 24 ساعة.
وتشبه العملية من حيث المبدأ استئصال الورم وبعض الأنسجة السليمة المحيطة في سرطان الثدي بدلا من استئصال الثدي.
وتبين نتائج الدراسة التي أُجريت بتمويل من مجلس الأبحاث الطبية البريطاني انه بعد 12 شهرا على العملية في كلية لندن الجامعية لم يحدث سلس بولي في أي من الرجال الواحد والأربعين الذين أُخضعوا للعلاج الجديد علما بأن السلس البولي من أكبر الآثار الجانبية لعلاج سرطان البروستات بالطرق التقليدية.
وقال رئيس المنظمة البريطانية لمكافحة سرطان البروستات، اون شارب، ان أي علاج يحد من الآثار الجانبية مثل السلس البولي والعقم هو محل ترحيب.