تم الاعلان في اسطنبول عن إنشاء “التجمع السوري الحر” من أجل “ضمان وتعزيز تواجد المرأة في العملية السياسية في المجتمع السوري”.
وأكدت رئيسة التجمع وعضو المجلس الوطني السوري بهية مارديني، أن قضية تمكين المرأة سياسيا وتعزيز مشاركتها الفعالة في العمل السياسي ما زالت “منقوصة بشكل ملحوظ في سوريا ولم تحظ باهتمام كبير بسبب الواقع الاجتماعي السائد”.
وبحسب المنظمين، تعتبر مشاركة المرأة السورية في الحياة السياسية “مؤشرا ومقياسا على تقدم وتحضر المجتمع”. ومن أجل ضمان وتعزيز تواجد المرأة في العملية السياسية في المجتمع “يجب تطوير مشاركة المرأة في الأحزاب والحركات السياسية والاجتماعية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني التي تهتم بمختلف قضايا المجتمع أو تسعى الى فتح الطريق أمام مشاركة المرأة السياسية وابراز دورها”، يضاف الى ذلك وجود قوانين معاصرة تقر بالحقوق الأساسية والمشروعة للمراة وتضمن حرياتها ومساواتها.
وأعرب التجمع الذي شارك بتأسيسه الى جانب بهية مارديني زاهر بعدراني ومحمد ابراهيم وعبد الحفيظ عبد الرحمن وهزار الريحاوي ودانيا كيالي ونايلا اوزكوزل عن استعداده لـ”العمل لمحاولة القضاء على الأسباب الكثيرة التي تعيق عملية مشاركة المرأة في العملية السياسية”.