قال موظفو اغاثة ومسؤولون عسكريون يوم الاربعاء ان مسلحين قتلوا خمسة اشخاص على الاقل في هجوم ليل الاربعاء على بلدة حدودية في جنوب غرب ساحل العاج. وأحرق مسلحون مجهولون منازل ونهبوا متاجر وروعوا سكان البلدة اثناء الهجوم الذي استمر ساعتين على بلدة ساكر النائية علي الحدود الغربية للبلاد مع ليبيريا.
وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ ايلول/سبتمبر في منطقة «تاي» التي تكثر بها الغابات وجاء بعد يوم من اختتام رئيس ساحل العاج الحسن واتارا جولة في غرب البلاد المضطرب بهدف رأب الانقسامات في أكبر منتج في العالم للكاكاو في اعقاب الحرب الاهلية التي استمرت اربعة اشهر العام الماضي.
وأكد ضابط بالجيش طلب عدم نشر اسمه لوكالة أنباء رويترز وقوع الهجوم وقال ان عدد القتلى سبعة. واضاف ان اخرين اصيبوا بجروح وان السلطات العسكرية القت القبض على بضعة رجال يشتبه بتورطهم في الهجوم.
وكان عشرات الالاف من بينهم مقاتلو ميليشيات مسلحون موالون للرئيس السابق لوران غباغبو قد عبروا الحدود الي ليبيريا مع اشتداد القتال في المنطقة خلال الحرب الاهلية. واثناء جولته في المنطقة دعا واتارا النازحين الي العودة الي البلاد لكنه حذر اولئك المسؤولين عن جرائم اثناء الصراع الذي اعقب انتخابات الرئاسة بانهم سيقدمون للعدالة