قالت مصادر أمنية يوم الخميس ان عشرة اشخاص قتلوا واصيب 18 اخرون في انفجارين بمقهى في محافظة ديالى العراقية.
ولفترة طويلة كانت محافظة ديالى الزراعية الخصبة احدى اكثر المناطق توترا في العراق ويسكنها خليط من السنة والشيعة والاكراد.
وقال شرطي ومصدر في قيادة عمليات ديالى ان الهجمومين وقعا في قرية تقطنها أغلبية سنية على مشارف بعقوبة التي تقع على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر ان التفجير الاول الذي نفذه انتحاري بسيارة ملغومة قتل عشرة اشخاص واصاب 15 اخرين. وقال الشرطي ان قنبلة ثانية زرعت داخل المقهى انفجرت فاصابت ثلاثة اشخاص اخرين.
وقال عبد الرزاق حسين الطبيب في مستشفى بعقوبة لرويترز ان المستشفى استقبل عشر جثث و18 مصابا وان هذا هو العدد النهائي للضحايا.
وتزايد التوتر بين الشيعة والسنة والاكراد في الحكومة الائتلافية العراقية منذ انسحاب القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول مما اثار مخاوف من العودة الى العنف الطائفي الذي دفع البلاد الى حافة الحرب الاهلية قبل بضع سنوات.
وعلى الرغم من تراجع العنف كثيرا في العراق عن المستوى الذي كان قد وصل اليه خلال الصراع الطائفي عامي 2006 و2007 ما زالت التفجيرات والهجمات تحدث بشكل يومي.
وقتل خمسة مدنيين واصيب 27 اخرون في وقت سابق يوم الخميس عندما انفجرت قنبلة زرعت على الطريق وسيارة ملغومة في بغداد.
وانفجرت يوم الخميس الماضي اكثر من 20 قنبلة في مدن وبلدات في انحاء العراق مما تسبب في مقتل 36 شخصا على الاقل واصابة نحو 150 اخرين