غزة ــ “أخبار بووم”
كشف القيادي في حركة “حماس”، الدكتور أحمد يوسف، عن اتفاق سيخرج للعلن خلال أيام لتحريك ملف المصالحة، متوقعاً أن يشمل الاتفاق السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة من أجل تحديث سجلات الناخبين.
يوسف قال “أتوقع أن ينجز ملف المصالحة خلال أيام وخاصة أن هناك تحركات للإخوة في قيادة حماس في القاهرة مع المخابرات والقيادة السياسية المصرية”. وأوضح “أن الاتفاق سيكون بمثابة العودة إلى المصالحة من أجل تطبيقها على أرض الواقع وذلك إثر اتصالات التي جرت بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ووزير المخابرات المصرية اللواء مراد موافي”، متوقعاً أن تشهد الأيام القليلة المقبلة أخباراً سارة في الملف.
وفيما يخص عرقلة تطبيق اتفاق الدوحة، قال يوسف “لا يوجد ما يمنع تنفيذ إتفاق الدوحة وإنما الذي جرى هو إشكاليات فنية بعد التوقيع تمثلت بانتخابات حماس الداخلية وجولة الرئيس عباس الخارجية والرسالة التي أرسلها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المفاوضات”.
إلى ذلك، أكدت مصادر سياسية فلسطينية أن ضغوطاً كبيرة مورست على مدار الفترة الماضية من قبل جهات عربية، في مقدمتها مصر، على حركة حماس من أجل السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في غزة.
ولفتت المصادر إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق ضغط على قيادات حماس في قطاع غزة من أجل السماح للجنة الانتخابات بالعمل وإنجاز ما تم التوافق عليه في إتفاق الدوحة الذي رعاه الأمير القطري بين الرئيس عباس ومشعل مطلع فبراير الماضي.
ويتضمن إتفاق الدوحة السماح للجنة الانتخابات بالعمل في غزة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني على أن يترأسها الرئيس محمود عباس لفترة محدودة يتم خلالها رفع الحصار عن قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية إضافة لذلك إعادة إعمار قطاع غزة المحاصر.