غزة ــ سناء كمال
دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية إلى التصعيد الشعبي ونزول المواطنين إلى الشارع من أجل إسقاط “الانقساميين” من حركتي فتح وحماس، تبعا لعدم وجود مؤشرات ملموسة على الأرض تشير إلى قرب تحقيق المصالحة الفلسطينية رغم توقيع اتفاق الدوحة.
وأكد زيدان أن المصالحة لا يمكن أن تتم دون شراكة مع الجميع، وأن العنصر الرئيس والحاسم لتطبيق إتفاق المصالحة هو الضغط الشعبي على حركتي فتح وحماس لتنفيذ الاتفاق الذي مر علي توقيعه عام كامل دون أن يري النور”.
وعزا زيدان عدم تطبيق الاتفاق إلى وجود مصالح فئوية لدى من وصفهم بالانقساميين، داعيا إلى التصعيد الشعبي والنزول للشارع من خلال القوى الشبابية والاطر وقوى المجتمع المدني لتطبيق الشعار بإسقاط الانقسام وتحقيق الحريات الاجتماعية والديمقراطية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ورأى أن “النزول للشارع الفلسطيني بات العمل الرئيس الذي يجب ان نطور ونراكم به إسقاط الانقساميين المستفيدين من بقاء الحال كما هو من خلال الامتيازات المالية والسلطوية”. وأوضح زيدان “الربيع الفلسطيني” يتمثل في استعادة الوحدة والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان وأن من ينتظر التحولات الإقليمية والدولية فهو ينتظر المجهول”.