قال بنك “جيه. بي. مورجان” إنه تكبد خسائر تجارية ملياري دولار على الأقل جراء استراتيجية تحوط فاشلة في اعلان مفاجئ أضر بالأسهم المالية وبسمعة البنك ورئيسه التنفيذي جامي ديمون.
والأخطاء محرجة بالنسبة لبنك ينظر اليه كمدير ناجح للمخاطر لم يعلن مطلقا عن تكبد خسائر خلال الأزمة المالية لا سيما في ضوء انتقادات ديمون العلنية لما يسمى بقاعدة فولكر التي تحظر تعاملات البنوك لحسابها الخاص.
وقال البنك انه بالرغم من أن المكاسب الأخرى عوضت جزئيا الخسائر التجارية الا ان خسارة الوحدة التجارية تبلغ 800 مليون دولار في الربع الثاني مع استبعاد نتائج الاستثمار المباشر ورسوم التقاضي.
وقال ديمون في مؤتمر صحافي عبر الهاتف “قد تكلفنا مليار دولار أو أكثر علاوة على تقديرات الخسائر الحالية. تنطوي على مخاطرة وقد تستمر لربعين آخريين”.
وانخفضت أسهم البنك خمسة في المئة بعد إغلاق الخميس كما نزلت أسهم مالية أخرى بشدة.