اظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما نهاية الاسبوع ان اليسار الفرنسي سيلحق هزيمة بحزب« تجمع الأكثريةالشعبية» المحافظ الذي يدعم الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الشهر القادم بعد فوز فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية.
واشار الاستطلاعان الي ان الحزب الاشتراكي وشركاءه من الاحزاب اليسارية قد يحصلون على ما بين ٤٥ والـ ٤٦ في المئة من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في العاشر من يونيو حزيران في حين قد يحصل الحزب اليميني على ثلث الاصوات.
ويهدف اليسار الي البناء على ديناميكية الدفع التي اكتسبها بعد ان اعطى الناخبون الفوز لهولاند ليعود الاشتراكيون الي الحكم في باريس بعد اثني عشر سنة قضوها في المعارضة.
واشار استطلاع لمركز «سي.اس.ايه» (CSA) للاستطلاعات الي ان الاشتراكيين سيحصلون على 32 بالمئة من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية بينما سيحصل حلفاؤهم في حزب الخضر على 4 بالمئة وجبهة اليسار على 10 بالمئة.
واعطى استطلاع اجراه مركز «بي.في.ايه» (BVA) الاشتراكيين 30 بالمئة من الاصوات والخضر 4.5 بالمئة وجبهة اليسار 10.5 بالمئة.
وقال استطلاع (سي.اس.ايه) إن الحزب اليميني الحاكم حالياً سيحصل على 33 بالمئة بينما اعطاه استطلاع (بي.في.ايه) 32.5 بالمئة من الاصوات.
ووفقا لاستطلاع «سي.اس.ايه» فإن الجبهة الوطنية -التي ثمثل اقصى اليمين- قد تحصل على 12 بالمئة من الاصوات في الانتخابات البرلمانية بينما قدر استطلاع «بي.في.ايه» نسبة الاصوات التي ستحصل عليها الجبهة عند 16 بالمئة. إلا أن قانون الانتخاب الدي يعتمد على مبدأ الأكثرية لن يعكس نسبة الجبهة الوطنية المرتفع بعدد مقاعد في البرلمان. ومن هنا مطالبة اليمين المتطرف بتطبيق مبدأ النسبية في الانتخابات البرلمانية.
ويصعد المرشحون الذين يحصلون على اكثر من 12.5 بالمئة من الاصوات في الجولة الاولى الي الجولة الثانية التي ستجرى في 17 يونيو. وإذا تأهل مرشحو الجبهة الوطنية واليسار والتجمع من اجل الجمهورية جميعهم للجولة الثانية فان الفوز في المنافسة بين الاطراف الثالثة سيكون بالاغلبية البسيطة.
وشمل استطلاع (سي.اس.ايه) 1000 شخص بينما شمل استطلاع (بي.في.ايه) 1160 شخصا وكلاهما اجرى لحساب وسائل اعلام فرنسية مختلفة