- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اغتيال أحد كوادر حماس في دمشق

 

غزةـ ـــ سناء كمال

اكدت حركة حماس اغتيال احد كوادرها في منزله في العاصمة السورية دمشق، الخميس.

وأعلن القيادي بحماس، عزت الرشق أن كمال غناجة، المعروف باسم “نزار أبو مجاهد”، تعرض لعملية قتل، وصفها بالجبانة، على أيدي مجهولين. وأوضح، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن الحركة تجري تحقيقاً لمعرفة الجهة التي تقف وراء “الجريمة النكراء” حسب قوله.

وفور نشر الخبر، وضعت المواقع العبرية خبر الاغتيال خبرا رئيسيا وبارزا، متهمة غناجة بانه مسؤول عن تهريب السلاح من ايران الى قطاع غزة. وقالت ان غناجة هو نائب القيادي في حماس محمود المبحوح والذي اغتيل قبل عامين في دبي .

ونقلت المواقع العبرية التي اهتمت كثيرا بالنبأ وابرزته بشكل كبير ان “جماعة بشار الاسد” اخضعت غناجة للتحقيق “انتقاما من قيادة حماس التي ادارت ظهرها لنظام الحكم في سوريا”، وبعد ان نطق باعترافات يريدونها قاموا بقطع رأسه .

وقالت المواقع العبرية ان عملية القتل جرت في مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق وان المغدور تولّى المسؤولية عن نقل السلاح لقطاع غزة بعد اغتيال المبحوح في الخليج قبل فترة .

ووصفت المواقع العبرية عملية التحقيق بانها من الدرجة الثالثة، وانه وبعد انتزاع الاعترافات من فمه جرت مصادرة وثائق من بيته وان عملية قتله كانت وحشية جدا إذ جرى جز عنقه.

وفي حين نفى وزير الحرب الإسرائيلي، ايهود براك صباح الخميس، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية ان تكون إسرائيل وراء عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، كمال غناجة، أبرزت الصحف الإسرائيلية، اليوم البيان الذي أصدرته حركة حماس ونعت من خلاله القائد في الحركة. وقالت صحيفة “هآرتس” إن مصادر في حماس وجهت اتهاما مباشرة للموساد الإسرائيلي، محملة اياه مسؤولية الاغتيال. 

من جهتها، قالت المعارضة السورية ان الحكومة السورية قامت بتعذيبه قبل قتله وان عملية القتل جاءت كرسالة الى حركة حماس بان يفكروا جيدا قبل ادارة ظهرهم لنظام بشار الاسد .