قال الإعلام الرسمي يوم الأحد إن 32 شخصا بينهم وزير في الحكومة السودانية ومسؤولون آخرون قتلوا عندما سقطت بهم طائرة كانت تقلهم إلى مكان للاحتفال بعيد الفطر في جنوب السودان.
وذكرت وكالة السودان للأنباء أن الطائرة سقطت في الجبال حول بلدة تلودي في ولاية جنوب كردفان أثناء نقل وفد حكومي إلى البلدة للاحتفال بعيد الفطر. وقال التقرير دون إضافة تفاصيل ان سبب الحادث هو سوء الاحوال الجوية. وأضاف أن وزير الارشاد والأوقاف السوداني غازي الصادق قُتل في الحادث وكذلك وزير الدولة للشباب والرياضة محجوب عبد الرحيم توتو ووزير الدولة للسياحة والآثار والحياة البرية عيسى ضيف الله.
وتابعت الوكالة أن عدة أشخاص ممن يرتبطون بالجيش وأمن الدولة والاعلام الرسمي قتلوا ايضا. وكان المتحدث باسم الطيران المدني عبد الحافظ عبد الرحيم ابلغ رويترز في وقت سابق يوم الأحد بأن 31 شخصا قتلوا من بينهم افراد الطاقم لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى عن شخصيات القتلى.
ولم يوضح التقرير ما إذا كانت الطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية أم لشركة طيران أخرى.
وتعرضت طائرات شركة الخطوط الجوية السودانية لعدة حوادث سقوط في السنوات الأخيرة. وتعاني الشركة منذ أعوام من العقوبات الامريكية ومشاكل أخرى. وتحطمت طائرة شحن للشركة أثناء الاقلاع في الامارات العربية المتحدة عام 2009 وسقطت طائرة شحن أخرى إثر اقلاعها من الخرطوم عام 2008.
وتقع ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط على الحدود مع جمهورية جنوب السودان التي حصلت على استقلالها في يوليو تموز العام الماضي. واندلع تمرد في جنوب كردفان بعد قليل من استقلال جنوب السودان. وتتهم الحكومة السودانية المتمردين بقتل مسؤول حكومي وسبعة أشخاص آخرين هناك في يوليو تموز لكن ليس ثمة ما يشير الى ضلوع المتمردين في حادث سقوط الطائرة.
وقال متحدث باسم جماعة التمرد الرئيسية في المنطقة وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال إنها لا علاقة لها بالحادث.