أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس، أنها اعتقلت سبعة إسرائيليين يهود بتهمة الاعتداء على شاب فلسطيني عمره 17 عاماً، ليل الخميس الجمعة الماضي في شارع يافا في القدس المحتلة، ما أدى الى إصابته بجروح بالغة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري، «إن التحقيقات مستمرة في قضية الاعتداء على الشاب العربي من القدس الشرقية ليلة الخميس الماضي، وقد تم اعتقال سبعة مشتبه فيهم، هم اربعة شبان وشابتان من القصر غير البالغين، اضافة الى شاب في التاسعة عشرة من العمر».
وأكدت السمري «ان فتى بين المعتقلين يبلغ الـ 15 من العمر هو الذي عمد الى تسديد لكمة للشاب العربي في صدره، ما أدى الى اصابة الأخير بسكتة قلبية، نُقل على أثرها للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم، حيث وصفت إصابته حينها بالبالغة». لكن من جهته، قال الفتى الاسرائيلي المعتقل المتهم بتوجيه الضربة الى الشاب الفلسطيني قبل دخوله قاعة المحكمة في القدس امس للصحافيين «أنا لست آسفاً على ما فعلت، ولا يهمني ان يموت، لقد اشترك في ضربه نحو اربعين فتى».
وأضافت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية «يستدل من التحقيقات أن خلفية هذه الواقعة تعود على ما يبدو الى فتاه يهودية بين المعتقلين حالياً في هذه القضية تربطها صلات صداقة مع المشتبه فيهم، ادعت أمامهم بأن شباناً عرباً اعتدوا عليها جنسياً في السابق، فما كان من المشتبه فيهم إلا أن توجهوا الى وسط المدينة بحثاً عن شبان عرب للانتقام».
وأضافت السمري «كان الاعتداء على الشاب جمال الجولاني، بينما كان برفقة بعض أصدقائه وآخرين من أفراد عائلته».
وقالت مصادر حقوقية اسرائيلية ان لدى هذه الفتاة «ملفاً جنائياً لدى الشرطة بعدما ادعت كذباً في السابق انها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل فلسطيني، وهي تعيش في مستوطنة معاليه ادوميم القريبة من القدس».