اعلنت الولايات المتحدة انها “تتفهم خيبة امل” عائلة الناشطة الاميركية راشيل كوري التي قتلتها جرافة اسرائيلية عام 2003، بعدما برأ القضاء الاسرائيلي الجيش من اي مسؤولية.
وكررت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند توجيه “تعازي” واشنطن الى “عائلة كوري بالوفاة المأسوية لابنتهم راشيل”.
واضافت “نتفهم خيبة امل العائلة اثر المحاكمة”، موضحة انه “بموجب القانون الاسرائيلي يحق للعائلة استئناف” الحكم.
ورفضت نولاند قول المزيد، معتبرة ان “التعليق على عملية قضائية مستمرة لن يكون مثمرا على الارجح”.
ورفضت محكمة اسرائيلية دعوى مدنية رفعتها ضد دولة اسرائيل عائلة الناشطة الاميركية كوري تؤكد فيها ان ابنتها قتلت نتيجة اهمال.
واعتبر القاضي انه لم يجد اي اهمال من جانب الجيش الاسرائيلي، مشيرا الى ان التحقيق الذي قام به الجيش والشرطة تم اجراؤه بشكل صحيح.
واعربت عائلة كوري عن “حزنها وانزعاجها الشديدين” من القرار متعهدة باستئنافه بعد معركة قضائية استغرقت نحو عامين ونصف عام.