اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان ثلاثة جنود من قوة الاطلسي في افغانستان «إيساف» قتلوا في ولاية اروزغان الجنوبية في هجوم جديد شنه شخص يرتدي بزة القوات الافغانية.
واوضح المسؤول رافضا كشف هويته ان الضحايا ليسوا اميركيين، لكنه لم يدل بمعلومات عن ظروف هذا الهجوم الجديد بـ”نيران صديقة” الذي يضاف الى سلسلة حوادث مماثلة وقعت منذ بداية العام. واضافت إيساف في بيان يوم الخميس ان الحادث قيد التحقيق.
إلا أن وزارة الدفاع الاسترالية أكدت جنسية الجنود الثلاثة الذين يخدمون في إقليم ارزكان حيث يتمركز حوالي 1500 جندي استرالي. وقالت انها بصدد إبلاغ عائلاتهم في استراليا.
وبمقتل هؤلاء الثلاثة يرتفع إلي 15 عدد الجنود الاجانب الذي قتلوا في هجمات من داخل القوات هذا الشهر. ودفعت تلك الهجمات حلف الاطلسي الي زيادة اجراءات الامن لمحاولة منعها بما في ذلك إلزام الجنود بحمل اسلحة جاهزة للاطلاق في جميع الاوقات اثناء وجودهم في قواعدهم. وزار الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي كابول الاسبوع الماضي لمناقشة الزيادة المزعجة في حوادث اطلاق النار من داخل القوات. وعبر الرئيس الامريكي باراك اوباما أيضا عن “قلق بالغ” لوقوع تلك الحوادث.
وحث ديمبسي المسؤولين الافغان على اتخاذ اجراءات وقائية أكثر صرامة رغم ان قادة غربيين استبعدوا تقليص التدريب والدعم بين القوات التي يقودها حلف الاطلسي والقوات الافغانية. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن كثير من تلك الحوادث قائلة انها دليل على قدرتها على إختراق قوات الامن الافغانية.
وقالت الحكومة الافغانية الاسبوع الماضي انها ستعيد فحص ملفات 350 ألف من جنود الجيش وافراد الشرطة للمساعدة في تقليل حوادث اطلاق النار على جنود حلف الاطلسي. لكنها إتهمت ايضا “جواسيس أجانب” بالتحريض على الهجمات في اشارة الي جارتيها باكستان وايران