طالب “المجلس الوطني السوري” المعارض، مجلس الأمن الدولي الذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية، بفرض مناطق حظر جوي في سوريا وإقامة ممرات آمنة فيها لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين.
وقال المجلس في بيان نشر قبل التئام مجلس الأمن في نيويورك، إنه يطالب المجلس بـ”إقامة مناطق آمنة وفرض حظر جوي واتخاذ عقوبات سياسية واقتصادية بحق النظام (السوري) وفق الفصل السابع”، لافتاً إلى انه أرسل وفدا للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن.
وطالب المجلس أيضا الأمم المتحدة بـ”إقامة ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الطبية والإغاثية ضمن حملة دولية لإنقاذ نحو 2,5 مليون نازح ولاجئ داخل سوريا وخارجها”.
كما دعا إلى “إدانة النظام السوري وتحميله المسؤولية القانونية والسياسية للمجازر التي ترتكبها قواته” و”تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة فيها”.
وطالب البيان بـ”فرض حظر على تصدير الأسلحة لنظام” الرئيس بشار الأسد، ومطالبته “بسحب قواته وعناصره فورا من كافة المدن والمناطق السكنية”.
وأكد “المجلس الوطني السوري”، أن “عدم قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات جدية توقف مجازر النظام وجرائمه، بمثابة تخل عن دوره المتوقع في حماية السلم الدولي ووقاية الشعوب من خطر الإبادة”.
وأشار إلى أن “التذرع باتخاذ روسيا والصين حق النقض “الفيتو” لا يشكل مسوغا لعدم قيام دول أخرى بتدابير قوية وفاعلة لحماية الإنسان السوري من القتل اليومي خارج إطار مجلس الأمن”.