- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

فابيوس: أي هجوم اسرائيلي على إيران سينقلب ضد تل أبيب

أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن أي هجوم إسرائيلي ضد إيران قد ينقلب ضد تل ابيب داعيا إلى تعزيز العقوبات لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي.
وأعرب فابيوس في مقابلة اليوم، مع قناة “بي اف ام تي في” (BFM-TV) الفرنسية عن رفضه القاطع لامتلاك إيران للأسلحة النووية مضيفا: “لكني اعتقد أنه إذا وقع هجوم إسرائيلي ضد طهران فسينقلب للأسف ضد تل ابيب وسيجعل إيران في موقع الضحية”.
وقال:”إذا وجهت ضربة ضد إيران فإنهم سيصبحون ضحايا ويستعيدون بعض الشرعية لدى الشعب الايراني”.
وشدد فابيوس على ضرورة زيادة العقوبات المفروضة على إيران مع مواصلة المحادثات معها في نفس الوقت لدفعها إلى التراجع.
وعبر فابيوس عن أسفه ازاء عدم إحترام كل من الصين وروسيا والهند للعقوبات المفروضة على ايران مشيرا إلى أن “هذا الأمر يؤدي إلى ثغرات وإن كانت العقوبات بدأت تزداد فاعلية”.
وقال الوزير الفرنسي: “ندرس كافة الخطط وذلك دون التطرق إلى المجالات التي يمكن ان يشملها تعزيز العقوبات ضد إيران”.
وأوضح فابيوس أن الإيرانيين يقومون بتطوير أجهزة للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بطريقة لا يبررها “سوى وجود هدف عسكري أي ان الخطر حقيقي”.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسية عن أسفه لعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجريها مجموعة “5+1” التي تضم كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا مع طهران.
وأضاف فابيوس انه “لا يمكن أن نثق في الايرانيين حيث أن النظام قادر على الكذب على شعبه”.

وفي هذا السياق وصف وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلية دان مريدور النقاش العام حول احتمال القيام بعملية عسكرية في إيران بثرثرة مشيراً إلى أن هذا التصرف قد يصب في مصلحة طهران.
واكد ميردور ان الضغوط الدولية الممارسة على إيران تعطي ثمارها وان طهران تخشى الشروع في تخصيب اليورانيوم إلى درجة أعلى والتقدم نحو إنتاج أسلحة نووية لأنها تدرك تماماً أنها ستواجه معارضة شديدة للغاية إذا اجتازت الخط المؤدي إلى إنتاج سلاح نووي داعياً الى ضرورة تشديد الضغوط الدولية على طهران وتوسيع حجم العقوبات المفروضة عليها.
وقال ميردور انه لا يشعر بأن هناك خلافاً في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة مؤكدا أنه من المهم الحفاظ على التأييد الذي تحظى به إسرائيل في واشنطن ومع الرأي العام الأميركي.