سيطلب بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الذي يرأس ثاني اكبر الطوائف الكاثوليكية في لبنان، من البابا بندكت السادس عشر لدى وصوله الى بيروت الاسبوع المقبل، اعتراف الكرسي الرسولي بالدولة الفلسطينية.
واعلن اليوم موقع كنسي مخصص للرحلة البابوية ان البطريرك لحام، سيتحدث امام البابا، عن “التأثير الكبير جدا للقضية الفلسطينية على الكنيسة في العالم العربي”.
وذكرت وكالة “اي ميديا” ان هذا الخطاب الذي سيلقيه لحام في كنيسة القديس بولس في حاريصا، شرق بيروت، خلال التوقيع على الارشاد الرسولي المنبثق من سينودس الاساقفة حول الشرق الاوسط قد وزع على هذا الموقع الرسمي الكاثوليكي.
وبعد ان يعبر عن امتنانه “للموقف الحازم والثابت للكرسي الرسولي والبابوات حيال القضية الفلسطينية”، سيوجه لحام “طلبا ملحا” الى البابا، وهو “ان يعترف الكرسي الرسولي بالدولة الفلسطينية طبقا لقرارات المجموعة الدولية وبموجب الشرعية الدولية”.
وسيوضح لحام ايضا ان هذا “العمل الشجاع الذي يتصف بالعدالة والانصاف سيتيح للكرسي الرسولي ان يبقى رائد العدالة الدولية وسيشجع دولا اوروبية اخرى وسواها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ويرى لحام ان هذا الاعتراف “سيكون ضمانة لايجاد حل للقسم الاكبر من المشاكل البالغة التعقيد في العالم العربي الاسلامي ووقف هجرة المسيحيين”.