نددت جمعية “الإصلاح” الإسلامية المحظورة في الإمارات، الأربعاء، باستمرار الاعتقالات التي تستهدف أعضاءها، مشيرة إلى أن عدد الموقوفين بلغ 61 شخصا.
وأكدت الجمعية المقربة من فكر “الاخوان المسلمين”، أن لديها معلومات عن تعرض الموقوفين “للتعذيب”، الأمر الذي نفاه بشكل قاطع مصدر مقرب من الحكومة. وقال بيان للجمعية “مع استمرار حملة الاعتقالات على دعاة الإصلاح. وصل عدد المعتقلين فيها إلى واحد وستين معتقلا”.
ووصفت الجمعية الاعتقالات بأنها “ظالمة”، مشيرة إلى أنه لا يسمح لأهالي الموقوفين بزيارتهم ولمحاميهم بمقابلتهم. وقالت انه “تناهى إلى علم (الجمعية) مما لا يدع مجالا للشك بأن دعاة الإصلاح في سجون دوله الإمارات، يتعرضون إلى شتى أنواع التعذيب وأن أوضاعهم النفسية والذهنية والبدنية في خطر”.
في مقابل ذلك، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرب من الحكومة الإماراتية، تأكيده أن الإسلاميين الملقى القبض عليهم “موقوفون على ذمة التحقيق”، نافياً نفيا قاطعا تعرضهم لأي شكل من التعذيب.
وقال المصدر “لا احد فوق القانون في الإمارات”، موضحاً أن الأشخاص الموقوفين يشتبه بارتباطهم “بتنظيم غير قانوني يجمع أموال بطريقة غير مشروعة وله ارتباطات مالية وتنظيمية وسياسية بالخارج”.