فضل الباكستاني، مالك أنير محمد أفريدي، التخلي عن منزله وأقاربه في مدينة بيشاور الباكستانية، ليتمكن من الحفاظ على شاربه الطويل، بعد أن أجبره متشددون إسلاميون على حلقه.
وذكرت صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية، أن مالك أنير محمد أفريدي، كان فخوراً بشاربه الذي يبلغ طوله 30 إنشاً وكان يقلمه بطريقة خاصة، وقد حوله إلى شخصية مشهورة في بيشاور، إلى حين لحظه مسلحون من جماعة «عسكر إسلامي» المتشددة، فاصطحبوه عام 2008 إلى شيخ محلي قال إن شاربه لا يتلاءم مع الشريعة الإسلامية، فحلقه المتشددون على الفور.
وقرر أفريدي بعدها مباشرة مغادرة بيشاور إلى راوالبيندي ليتمكن من ترك شاربه ينمو مجدداً ولم يزر مدينته منذ 4 سنوات. وقال “تركت دياري الحبيبة وأقاربي، أنا مستعد للتضحية بكل ذلك. ولكنني لن أساوم على شاربي”.