الرئيسية » ملفات » الإسلام في العالم »

حول العالم: عاصفة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام

اعلن البيت الابيض انه طلب من موقع “يوتيوب” التأكد من ان شريط الفيديو المسيء للاسلام الذي اثار موجة من اعمال العنف ضد السفارات الاميركية في العالمين العربي والاسلامي لا ينتهك شروط استخدام الموقع.
وقال تومي فييتور، المتحدث باسم مجلس الامن القومي، “اتصلنا بموقع يوتيوب لنلفت نظرهم الى شريط الفيديو ونطلب منهم ان يحددوا ما اذا كان ينتهك شروطهم للاستخدام“.
وفي وقت سابق، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان الحكومة لم تكن قادرة على منع بث شريط الفيديو هذا، وهو مقتطف من فيلم “براءة المسلمين” المسيء للاسلام، وذلك بموجب البند الاول من الدستور الاميركي الذي يقدس حرية التعبير.
واضاف كارني ان “حماية حرية التعبير حتى للكلمات النابية، تشكل مبدأ اساسيا لديموقراطيتنا”، لكنه اضاف “نستطيع في اي حال ان ننتقد وندين ما نجده نابيا.
وكنا واضحين حول هذه النقطة في العالم اجمع وكذلك هنا في الولايات المتحدة”.

من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الجمعة، في مراسم استقبال جثامين الأميركيين الأربعة، الذين قتلوا الثلاثاء في قنصليتها في بنغازي شرقي ليبيا، أن مقتلهم “غير مقبول”.
وأضافت كلينتون لدى وصول جثامين الأميركيين الأربعة، وبينهم جثمان السفير كريس ستيفنز، “أن شعوب مصر وليبيا واليمن وتونس لم تستبدل طغيان دكتاتور بطغيان (عصابات) الغوغاء”.

أما وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا فقد اعتبر أن الفيلم المسيء للإسلام يعد عدواناً على الإسلام ويستهدف النيل من العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر.
ووصف بانيتا، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، الفيلم بـ”المقزز” الذي لا يعبر إلا عن رأي من صنعه، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي العسكري باسم القوات المسلحة المصرية.
وقال بانيتا إن “الشعب الأميركي وقياداته، يحترمون جميع الأديان السماوية وخاصة الدين الإسلامي، مشددا على أهمية التصدي لمثل هذه الأفعال المسيئة”.
وأبدى وزير الدفاع الأميركي، تفهمه لحالة الغضب التي تجتاح الشارع المصري، كما قدم شكر الإدارة الأميركية على الجهود الأمنية المبذولة لحماية البعثة الديبلوماسية الأميركية في مصر، والتي تمثل رسالة طمأنة لأرواح أعضاء البعثة.
وأضاف أن هذا الاتصال، يأتي في إطار حزمة من الإجراءات الأميركية التي تستهدف الإشادة بقوة العلاقات ومتانة الشراكة بين البلدين، والتي كانت محور الاتصالات التي تمت مع الرئيس محمد مرسي ورئيس مجلس الوزراء هاشم قنديل، مؤكدا حرص بلاده الكامل على تدعيم وتنمية العلاقات العسكرية بين البلدين.
من جهته، أكد وزير الدفاع المصري على الرفض الكامل للإساءة للرسول، مطالباً الولايات المتحدة الأميركية، بضرورة وضع ضوابط قانونية لمنع الإساءة للأديان السماوية.
وشدد السيسي، خلال الاتصال، على “رفض العنف بكافة أشكاله والتزامنا الواضح بحماية البعثة الديبلوماسية الأميركية في مصر وتوفير القوات الأمنية الكافية لتأمين مقار البعثة بشكل كامل”.

بالمقابل

أكد مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري ميت رومني أن على مصر حماية أمن الدبلوماسيين الأجانب، وإلا خاطرت بفقدان المساعدات العسكرية التي تحصل عليها من الولايات المتحدة، والتي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا.
وقال رومني في حفل إفطار لجمع التبرعات أقيم في نيويورك، إن على الولايات المتحدة أن تكون أكثر حزما مع مصر، مضيفاً “يجب أن نوضح بجلاء أنه من أجل الحفاظ على علاقة وصداقة وتحالف ودعم اقتصادي مع الولايات المتحدة، يتعين على مصر أن تدرك ضرورة احترام معاهدة السلام مع إسرائيل”.
كما أشار رومني إلى أنه “لا بد أيضا أن تحمي حقوق الأقليات في الدولة. وأخيرا لا بد من بين أشياء أخرى أن تحمي سفارات دولتنا والدول الأخرى”.
وأكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، أن الأميركيين “يشعرون بالانزعاج والقلق مما يحدث لسفاراتهم في أنحاء العالم”.

 

ومع ذلك:

مصر
سحبت جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر، دعوتها إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة في كل أنحاء البلاد، احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة، مؤكدة أنها لن تنظم سوى تجمع “رمزي” في القاهرة.
وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين في بيان، “نظرا لتطور الأحداث في اليومين الماضيين فقد قررت الجماعة المشاركة في ميدان التحرير بشكل رمزي فقط حتى لا يستثمر المكان في التعدي على الممتلكات أو حدوث جرحى أو قتلى كما حدث في عدة مرات سابقة”.
وقال إن “الجماعة تهيب بالقوى المشاركة في التحرير وفي محافظات مصر أن يكون التعبير عن الاحتجاج بشكل حضاري وسلمي يتناسب مع حضارة شعب مصر العريقة، ومع حضارة الإسلام العظيم”.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد اعتبر، أمس، ان الفيلم المسيء للإسلام يشكل “عدوانا” و”يحول الانتباه عن المشاكل الحقيقية في الشرق الأوسط”، مدينا في الوقت نفسه أعمال العنف التي أثارها في المنطقة.
وقال الرئيس المصري اثر لقاء مع الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو:”لا يمكننا قبول هذا النوع من التعدي، وهذه المحاولات لبث الفرقة. هذه الأفعال غير المسؤولة لا تجلب أي خير وتحول الانتباه عن المشاكل الحقيقية، مثل سوريا وفلسطين وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

اليمن
اعلن “البنتاغون” ان الولايات المتحدة ارسلت فريقا من مشاة البحرية (المارينز) لحماية السفارة الاميركية في اليمن فيما تهدد تظاهرات واعمال عنف مناهضة للاميركيين المبنى. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جورج ليتل ان انتشار نحو خمسين جنديا من “المارينز” في اليمن “تدبير وقائي”، بينما تعم تظاهرات واعمال عنف مناهضة للاميركيين في بلدان المغرب العربي والشرق الاوسط بعد نشر فيلم مسيء للاسلام على الانترنت. واوضح المتحدث ان الولايات المتحدة لا تنوي اخلاء سفارتها حتى الان، لكنها ستعزز التدابير الامنية.
وبالفعل  كشف مصدر يمني مطلع، اليوم، عن وصول طائره أميركية إلى مطار صنعاء الدولي تقل أكثر من 150 جندياً من قوات “المارينز” الأميركية لتعزيز حماية سفارة بلادهم هناك بعد اقتحامها امس من قبل محتجين قتل 4 منهم اثناء مواجهات مع الشرطة المحلية.
ونقل موقع “يمن برس” عن المصدر قوله “إن وصول الجنود الأميركيين مساء امس،جاء بغرض تعزيز حماية السفارة والمصالح الأميركية والبعثة الديبلوماسية في اليمن بعد موجة غضب شعبية طالت السفارة في صنعاء احتجاجا على فيلم قيل انه صور في الولايات المتحدة يسيء الى النبي محمد”. وذكر أن عدداً من جنود المارينز شاركوا امس في صد المحتجين اليمنيين الذين تمكنوا من دخول السفارة ونهب بعض ممتلكاتها واحراق السيارات المصفحة بداخلها.

غزة
نظمت حركتا “حماس” و”الجهاد الاسلامي” تظاهرات حاشدة في كل محافظات قطاع غزة احتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام الذي اثار موجة احتجاجات غاضبة في دول عربية عدة. وشارك الاف الفلسطينيون يتقدمهم اسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة “حماس “، الى جانب عدد من قادة “حماس” والفصائل الفلسطينية في التظاهرة التي انطلقت من مساجد مدينة غزة قبل ان تتوقف امام المجلس التشريعي غرب المدينة.
وحمل المشاركون اعلام الفصائل الفلسطينية ولا سيما رايات حركتي “حماس” و”الجهاد الاسلامي” مرددين شعارات منها “الموت الموت لاميركا والموت الموت لاسرائيل”> كما قام المتظاهرون باحراق اعلام اميركية واسرائيلية خلال التظاهرات التي انطلقت ايضا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ومدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
وجدد هنية خلال خطبة صلاة الجمعة دعوته “الادارة الاميركية للاعتذار للامة العربية والاسلامية عن الفيلم المسيء وتقديم منتجي ومخرجي الفيلم للعدالة الدولية”. وطالب بـ”استمرار التظاهرات والاحتجاجات السلمية والحضارية من اجل ان لا تتكرر هذه الافعال وهذه الجرائم ضد الانبياء والرسل والمطالبة بعدم إصدار هذه الأفلام التي تمس معتقداتنا”.
واعتبر ان نشر الفيلم “جاء لاشعال الحرب على الاسلام واثارة النعرات الطائفية على وجه الخصوص في مصر ولاشغال العرب عن ربيعهم”.
وفي مدينة رفح تظاهر مئات السفليين وهم يحملون رايات تنظيم “القاعدة” السوداء مرددين هتافات منها “الى أميرنا الظواهري نحن على العهد باقون”. كمل حمل المتظاهرون لافتات كتب على احداها “من العار على الحكام العرب ان تبقى علاقتهم باميركا” وذلك قبل ان يقوموا باحراق الاعلام الاميركية والاسرائيلية وصورة الرئيس الاميركي باراك اوباما.

لبنان
اعاد الهدوء الى المدينة بعد نحو ثلاثة سلاعات من الهرج والمرج تخللها احراق مطعم “كنتاكي” ومحاولة اقتحام سراي طرابلس من قبل متظاهرين غاضبين على الفيلم المسيء للاسلام. وفرض الجيش اللبناني بالتعاون مع قوى الامن الداخلي السيطرة على طول المنطقة الواقعة ما بين ساحة عبدالحميد كرامي ومطعم “كنتاكي” مرورا بسراي طرابلس عند المدخل الجنوبي للمدينة.
يذكر ان المواجهات اسفرت عن مقتل محمد عدنان عيوشة وعن جرح 25 شخصاً، بينهم 18 دركياً وضابطاً برتبة نقيب و7 مدنيين.
وكان  عدد من الغاضبين قد أحرق مطعم “كاي اف سي” KFC، ولدى عودتهم باتجاه ساحة عبد الحميد كرامي، حاول بعضهم اقتحام سراي طرابلس. كما أفيد عن سقوط قتيل وحوالي 25 جريحاً في المواجهات. وتصدت لهم عناصر قوى الأمن الداخلي عند السرايا، بإطلاق النار في الهواء ورمي القنابل المسيلة للدموع، ومنعتهم من الاقتراب من أبواب السراي.
وسقط قتيل خلال المواجهات التي جرت أمام مطعم “كاي اف سي”، وأمام سراي طرابلس، ويدعى محمد عدنان عبوشي من بلدة مرياطة.
وقد عثر عليه أمام محطة “مكية” المواجهة لمطعم “كاي اف سي”. كذلك، أفادت مصادر أمنية عن سقوط 25 جريحاً أثناء تبادل رشق الحجارة والزجاج، من بينهم 18 عسكرياً.
وقد دان رئيس الحكومة ميقاتي في اثناء استقباله السفير الأميركية في لبنان مورا كونيلي في السرايا الكبير، اليوم، “الاعتداء الآثم الذي إستهدف القنصلية الاميركية في بنغازي وأودى بحياة السفير الاميركي في ليبيا وثلاثة ديبلوماسيين”، وقال: “إننا نشجب هذا العمل وندينه اشد الادانة، إذ لا يمكن، بأي شكل من الاشكال، تحميل الشعب الأميركي الصديق، مسؤولية عمل فردي اساء الى صورة الرسول ويخفي وراءه مقاصد وغايات مشبوهة يجدر التنبه من انعكاساتها السلبية”.
أضاف: “تعقيبا على ما صرحت به بالأمس، فإن الغضب الذي اثاره عرض هذا الفيلم المسيء الى صورة الرسول، يجب ان يبقى في اطار سلمي وحضاري لا ان يجنح الى ردود فعل مأساوية تناقض في الاساس تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وكل الاديان السماوية الاخرى، وتخدم اهداف الذين انتجوا الفيلم وعرضوه في توقيت ملتبس”.

تونس
قتل شخصان على الاقل واصيب 29 آخرون بجروح في صدامات دارت عند مقر السفارة الاميركية في العاصمة التونسية اثناء تظاهرة احتجاج عنيفة على فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة، في حين قامت فرقة مكافحة ارهاب باجلاء السفير الأميركي من المبنى، حسبما افادت قناة “العربية”.
وساد هدوء حذر نحو الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) حي “ضفاف البحيرة” شمال العاصمة التونسية حيث يقع مقر السفارة. وتمكنت قوات الشرطة بعد عدة ساعات من المواجهات التي استخدمت فيها الرصاص الحي ضد المحتجين، بحسب قناة “الميادين”، من تفريق المتظاهرين ومعظمهم من انصار التيار السلفي.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة انه لا يمكنه على الفور تحديد هويتي القتيلين، مضيفا ان الجرحى هم من المتظاهرين ومن قوات الامن.
وتابع المصدر ذاته ان اثنين من الجرحى في حالة حرجة، مشيرا الى انه لا يستبعد ارتفاع الحصيلة بالنظر الى مستوى عنف المواجهات في داخل باحة السفارة ومحيطها.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان، انها تتابع “باهتمام شديد” هذه الاحداث التي وصفتها بانها “عدوان غير مبرر” على حرمة مقرات دبلوماسية، مؤكدة التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادر سلفية قولها ان قوات الأمن اقتحمت منزل زعيم “أنصار الشريعة” أبو إياد التونسي.
وكان ما لا يقل عن الف متظاهر معظمهم من الاسلاميين، هاجموا السفارة وتمكن عدد منهم من الدخول الى باحتها وكسر زجاج العديد من نوافذها.
واجتازت مجموعة منهم احد اسوار السفارة قرب مرآبها حيث اضرمت النار في العديد من السيارات. واندلع حريق آخر بعد القاء زجاجات حارقة في قسم آخر من الارض الفسيحة التي يحتلها مقر السفارة. وتلبدت سماء السفارة بسحب كثيفة من الدخان الاسود اظهرت اتساع الحرائق.
وشوهدت رايتان اثنتان على الاقل ترمزان للسلفيين، وقد ثبتتا على صواري السفارة.
واكدت وكالة “رويترز” وجود جنديين اميركيين مسلحين على سطح السفارة اثناء الاحتجاجات.
من جهة اخرى احرق متظاهرون مباني تابعة للمدرسة الاميركية في تونس، القريبة من مقر السفارة.
وتمكنت قوات الشرطة معززة بقوات من الحرس الوطني والجيش ومدرعات، بعد ثلاث ساعات، من صد المتظاهرين المسلحين بالحجارة والزجاجات الحارقة، وقد استخدمت في صدهم الغاز المسيل للدموع وذخائر لم تتضح نوعيتها.
وقبل دقائق من بدء الصدامات هتف نحو الف متظاهر شعارات مناهضة للادارة الاميركية منها “اوباما اوباما كلنا اسامة”. كما شتموا رجال الشرطة واتهموهم بـ”حماية” من يزدرون الاسلام

السودان

اعلنت الإذاعة الرسمية السودانية مقتل ثلاثة متظاهرين اثناء احتجاجات على الفيلم المسيء للاسلام قرب السفارة الاميركية، دون ان توضح ظروف مقتلهم.
وقام الحراس باطلاق النار في الهواء من على سطح مبنى السفارة لمنع آلاف المتظاهرين من الاقتراب منه بعدما تمكن هؤلاء من اجتياز طوق امني اقيم حول المقر، في الوقت الذي نجحت قوات خاصة بانقاذ القائم بالاعمال الاميركي بعد ساعات من احتجازه داخل مبنى السفارة، حسبما افادت قناة “الميادين” التي لم تحدد هوة القوات الخاصة.
وعمد المتظاهرون الى اضرام النار في سيارة شرطة قرب السفارة بعد اندلاع مواجهات.
وبحسب مصدر طبي فان المتظاهر الذي قتل اولا “قضى دهسا بآلية تابعة للشرطة اندفعت في اتجاه المتظاهرين الذين كانوا يرشقون عناصر قوات الامن بالحجارة”.
وكانت قوات الامن السودانية قد استخدمت القنابل المسيلة للدموع في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول الى مقر السفارة الاميركية، بعدما اضرموا النار في السفارة الالمانية وهاجموا السفارة البريطانية بالحجارة.
وذكر شهود أن المتظاهرين رفعوا رايات سوداء ودخلوا الى السفارة الألمانية وهشموا النوافذ والكاميرات والأثاث قبل ان يشعلوا النار.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعلنت  في بيان، أن “موظفي السفارة” الألمانية في السودان “في أمان حاليا”.
وأضاف البيان “إن السفارة الألمانية في الخرطوم تستهدف حاليا بهجمات متظاهرين مستعدين للعنف”.
كذلك، أفادت وكالة “فرانس برس”، أن حوالى خمسة الاف متظاهر أضرموا النار بالسفارة الألمانية في الخرطوم، بعد ان نزعوا العلم الألماني ووضعوا مكانه راية إسلامية.

ليبيا
كشف مصدر أمني ليبي لقناة “سكاي نيوز عربية” ان السلطات الليبية قررت إغلاق مطار بنغازي خشية استهداف طائرات مدنية.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان خلافاً نشب الليلة الماضية في ضواحي بنغازي بين كتيبة “الصاعقة” و”أنصار الشريعة” وان السلطات الليبية أغلقت المطار لأسباب أمنية خشية استهداف طائرات مدنية الامر الذي ادى الى تكدس المسافرين في المطار.

الكويت
تجمع حوالي خمسمائة متظاهر كويتي أمس، قرب السفارة الأميركية في الكويت رافعين علما لتنظيم “القاعدة” احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام.
وأفادت وكالة “فرانس برس” ان المتظاهرين هتفوا :”اوباما كلنا أسامة” في إشارة إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما وزعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن. وتجمع المتظاهرون على مسافة حوالي خمسمائة متر من السفارة بعدما منعتهم قوات من الشرطة انتشرت بكثافة في الموقع، من الوصول إليها.
وانضم خمسة نواب إسلاميين إلى المتظاهرين للمطالبة بطرد السفير الأميركي. وهتف المتظاهرون “الشعب يريد طرد السفير”.

كينيا

تظاهر الآلاف للتنديد بالفيلم المسيء للإسلام

مدراس (الهند)
افادت الشرطة ان مئات المتظاهرين المسلمين هاجموا القنصلية الاميركية في مادراس جنوب شرق الهند، لافتة الى اعتقال 86 شخصا.
وقال ضابط رفيع في الشرطة ان المتظاهرين “رشقوا نوافذ القنصلية بالحجارة وحطموها ثم استهدفوا كاميرات المراقبة وحاولوا اجتياز الجدار المحيط بالمبنى قبل ان يتم تفريقهم”.
واندلعت هذه المواجهات احتجاجا على فيلم مسيء للاسلام اثار اعتراضات عنيفة في العديد من الدول الاسلامية.

بينما في إسرائيل

هدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرنوفيتش، بالرد بصرامة على أي محاولة احتجاج على الفيلم المسيء ضد النبي من قبل المصلين.
وقال أهرنوفيتش انه نظراً للاحتجاجات ضد الفيلم الأميركي المسيء للرسول والإسلام، فإن شرطة الاحتلال قررت تشديد “الحراسة” والاستنفار عقب صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وكذلك حول القنصليات والسفارات الأجنبية.
ونقلت صحيفة “يديعوت احرونوت” عن الوزير المذكور قوله انه قام بإجراء عدة نقاشات مع قادة الشرطة بهدف تقييم الوضع الأمني، خصوصاً وان السكان الأميركيين في إسرائيل تلقوا رسائل عدة من السفارة الأميركية تحذرهم من التظاهرات المتوقعة في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

اُكتب تعليقك (Your comment):

صحافة اسرائيل

إعلان

خاص «برس - نت»

صفحة رأي

مدونات الكتاب

آخر التعليقات

    أخبار بووم على الفيسبوك

    تابعنا على تويتر

    Translate »
    We use cookies to personalise content and ads, to provide social media features and to analyse our traffic. We also share information about your use of our site with our social media, advertising and analytics partners.
    Cookies settings
    Accept
    Privacy & Cookie policy
    Privacy & Cookies policy
    Cookie name Active

    Privacy Policy

    What information do we collect?

    We collect information from you when you register on our site or place an order. When ordering or registering on our site, as appropriate, you may be asked to enter your: name, e-mail address or mailing address.

    What do we use your information for?

    Any of the information we collect from you may be used in one of the following ways: To personalize your experience (your information helps us to better respond to your individual needs) To improve our website (we continually strive to improve our website offerings based on the information and feedback we receive from you) To improve customer service (your information helps us to more effectively respond to your customer service requests and support needs) To process transactions Your information, whether public or private, will not be sold, exchanged, transferred, or given to any other company for any reason whatsoever, without your consent, other than for the express purpose of delivering the purchased product or service requested. To administer a contest, promotion, survey or other site feature To send periodic emails The email address you provide for order processing, will only be used to send you information and updates pertaining to your order.

    How do we protect your information?

    We implement a variety of security measures to maintain the safety of your personal information when you place an order or enter, submit, or access your personal information. We offer the use of a secure server. All supplied sensitive/credit information is transmitted via Secure Socket Layer (SSL) technology and then encrypted into our Payment gateway providers database only to be accessible by those authorized with special access rights to such systems, and are required to?keep the information confidential. After a transaction, your private information (credit cards, social security numbers, financials, etc.) will not be kept on file for more than 60 days.

    Do we use cookies?

    Yes (Cookies are small files that a site or its service provider transfers to your computers hard drive through your Web browser (if you allow) that enables the sites or service providers systems to recognize your browser and capture and remember certain information We use cookies to help us remember and process the items in your shopping cart, understand and save your preferences for future visits, keep track of advertisements and compile aggregate data about site traffic and site interaction so that we can offer better site experiences and tools in the future. We may contract with third-party service providers to assist us in better understanding our site visitors. These service providers are not permitted to use the information collected on our behalf except to help us conduct and improve our business. If you prefer, you can choose to have your computer warn you each time a cookie is being sent, or you can choose to turn off all cookies via your browser settings. Like most websites, if you turn your cookies off, some of our services may not function properly. However, you can still place orders by contacting customer service. Google Analytics We use Google Analytics on our sites for anonymous reporting of site usage and for advertising on the site. If you would like to opt-out of Google Analytics monitoring your behaviour on our sites please use this link (https://tools.google.com/dlpage/gaoptout/)

    Do we disclose any information to outside parties?

    We do not sell, trade, or otherwise transfer to outside parties your personally identifiable information. This does not include trusted third parties who assist us in operating our website, conducting our business, or servicing you, so long as those parties agree to keep this information confidential. We may also release your information when we believe release is appropriate to comply with the law, enforce our site policies, or protect ours or others rights, property, or safety. However, non-personally identifiable visitor information may be provided to other parties for marketing, advertising, or other uses.

    Registration

    The minimum information we need to register you is your name, email address and a password. We will ask you more questions for different services, including sales promotions. Unless we say otherwise, you have to answer all the registration questions. We may also ask some other, voluntary questions during registration for certain services (for example, professional networks) so we can gain a clearer understanding of who you are. This also allows us to personalise services for you. To assist us in our marketing, in addition to the data that you provide to us if you register, we may also obtain data from trusted third parties to help us understand what you might be interested in. This ‘profiling’ information is produced from a variety of sources, including publicly available data (such as the electoral roll) or from sources such as surveys and polls where you have given your permission for your data to be shared. You can choose not to have such data shared with the Guardian from these sources by logging into your account and changing the settings in the privacy section. After you have registered, and with your permission, we may send you emails we think may interest you. Newsletters may be personalised based on what you have been reading on theguardian.com. At any time you can decide not to receive these emails and will be able to ‘unsubscribe’. Logging in using social networking credentials If you log-in to our sites using a Facebook log-in, you are granting permission to Facebook to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth and location which will then be used to form a Guardian identity. You can also use your picture from Facebook as part of your profile. This will also allow us and Facebook to share your, networks, user ID and any other information you choose to share according to your Facebook account settings. If you remove the Guardian app from your Facebook settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a Google log-in, you grant permission to Google to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth, sex and location which we will then use to form a Guardian identity. You may use your picture from Google as part of your profile. This also allows us to share your networks, user ID and any other information you choose to share according to your Google account settings. If you remove the Guardian from your Google settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a twitter log-in, we receive your avatar (the small picture that appears next to your tweets) and twitter username.

    Children’s Online Privacy Protection Act Compliance

    We are in compliance with the requirements of COPPA (Childrens Online Privacy Protection Act), we do not collect any information from anyone under 13 years of age. Our website, products and services are all directed to people who are at least 13 years old or older.

    Updating your personal information

    We offer a ‘My details’ page (also known as Dashboard), where you can update your personal information at any time, and change your marketing preferences. You can get to this page from most pages on the site – simply click on the ‘My details’ link at the top of the screen when you are signed in.

    Online Privacy Policy Only

    This online privacy policy applies only to information collected through our website and not to information collected offline.

    Your Consent

    By using our site, you consent to our privacy policy.

    Changes to our Privacy Policy

    If we decide to change our privacy policy, we will post those changes on this page.
    Save settings
    Cookies settings