ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مساء أمس، أن الحكومة ستبدأ عملية تحديث لترسانتها النووية هي الأكثر كلفة في تاريخها على الرغم من الاقتطاعات الكبيرة في النفقات العسكرية.
وقالت الصحيفة إن السلطات لم تحدد رسميا بعد كلفة إصلاح وصيانة 5113 رأسا نوويا مسجلة ولا استبدال أنظمة انتهت صلاحيتها وتجديد منشآت نووية قديمة.
لكن دراسة نشرها هذا الصيف مركز “ستيمسن” للأبحاث المتمركز في واشنطن، قدرت كلفة العملية بـ352 مليار دولار على الأقل في السنوات الـ10 المقبلة.
وأضافت أن كلفة تحديث نوع واحد فقط من الأنواع السبعة للأسلحة أي القنبلة “بي61” يفترض أن تبلغ عشرة مليارات دولار خلال خمس سنوات.
وستحتاج العملية إلى 110 مليارات دولار لبناء 12 غواصة بدلا من تلك القديمة من صنف “أوهايو”، بحسب ما ذكرت الصحيفة نقلا عن مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي.
أما تحديث الصواريخ البالستية “مينوتمان3” فسيكلف سبعة مليارات دولار واستبدال المقاتلات النووية “اف-35” سيكلف 162 مليون دولار للطائرة الواحدة.
وقالت “واشنطن بوست” إن تحديث الورشات والمختبرات التي يفترض أن تنجز فيها العملية يكلف 88 مليار دولار على الأقل.