- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مونيكا لوينسكي تنتقم من كلينتون بنشر تفاصيل علاقتهما

بعد أن طويت صفحة ما بات يعرف بـ”مونيكا غيت”، تنوي مونيكا لوينسكي، متدربة البيت الأبيض السابقة وبطلة أكبر فضيحة جنسية فيه، الخروج عن صمتها، بعدما نقلت مصادر صحافية انها على وشك نشر كتاب مذكراتها عن علاقتها التي هزّت العالم بالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.

الأنباء الصحافية تقول إن لوينسكي (39 عاما الآن) تنوي “نشر غسيل كلينتون القذر كاملا هذه المرّة بدافع الانتقام”، بعدما سدت في وجهها المنافذ لحياة مهنية واجتماعية وعاطفية عادية،بينما خرج كلينتون نفسه سالما وكأن الفضيحة لا تعنيه من قريب أو بعيد.

وبالطبع فإن وضعا كهذا يمثل أعذب الأحلام بالنسبة للناشرين الذين تدافعوا عليها، بحيث أن العرض الأعلى بينهم بلغ 12 مليون دولار حتى الآن وفقا لما نقلته الصحافة الغربية عمن أسمتهم «مقربون منها». وبالطبع أيضا فإن مبلغا كهذا لا يأتي الا وهو مشروط بنشر أدق التفاصيل مما يقال ولا يُقال.

وإذا كان الانتقام من الرئيس السابق هو دافع لوينسكي فعلا، صار القارئ موعودا بمادة يمكن ان تصنّف في خانة الكتب “الواقفة على عتبة الإباحية”. ومن الصحف الأميركية والبريطانية ما قال إن متدرية البيت الأبيض السابقة ستكشف (على سبيل المثال لا الحصر)- إضافة الى الوصف «الغرافيكي» لوقائع العلاقة الجنسية االأشهر في القرن العشرين- أن كلينتون أفشى لها بأن عشق حياته الأكبر هو الجنس مع امرأتين في الوقت نفسه، واعتقاده أن زوجته هيلاري كانت باردة… ربما لأنها كانت تبحث ايضا عن الحب خارج إطار الزوجية.

ونقلت الصحف عن بعض أصدقاء لوينسكي قولهم إن الكتاب، على هذا النحو، سيعود وبالا على كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية وسيقضي على حياتهما الزوجية مرة وإلى الأبد. ومن جهة الرئيس السابق يقول هؤلاء الأصدقاء إن علاقته بلوينسكي ربما كانت السبب في علّته القلبية المعروفة، وإنهم لا يستبعدون أن يؤدي الكتاب الى إصابته بالسكتة ووفاته منها. ومن جهة هيلاري، يقولون إن المذكرات لن تهدم حياتها الزوجية وحسب وإنما ستنسف أيضا سائر آمالها في الجلوس على كرسي المكتب البيضاوي بعد انتخابات 2016.

وعُلم أن الكتاب- الذي لم يُحسم أمر ناشره بعد- سيحوي رسائل الغرام الملتهبة التي كانت تبعث بها لوينسكي الى كلينتون (66 عاما الآن) ولم تنشر من قبل في أي مكان. ويقول صديق آخر إن بعض هذه الرسائل تحوي أشياء بلغ من حميميتها وصراحتها حد أن لوينسكي نفسها استحت في أمر إرسالها الى كلينتون وامتنعت تاليا عن إيصالها اليه.

وتأتي في هذه الرسائل- التي كتبتها لوينسكي وهي في سن الثانية والعشرين وقتها- تفاصيل «صادمة» ستكشف عنها للمرة الأولى. وستكشف أيضا إيمانها الراسخ بأنها كانت الوحيدة القادرة على إسعاد كلينتون وانتشاله من زواج فاشل وإشباع مختلف رغباته في الحياة. ذلك أن زواج الرئيس وهيلاري، تبعا لها، انتهى في كل شيء الا الاسم، وأنه كان، من مقته للرباط بينهما وشكواه الدائمة من فتور النشاط الجنسي بينهما، يسمّيها «السمكة الباردة» ويقول إنها كانت «باحثة عن حب جديد خارج إطار زواجنا».

وتمضي المذكرات، تبعا للمصادر الصحافية، لتصف رغبة الرئيس البالغة حد الهوس في الجنس الجماعي، وولعه باستخدام «الاكسسوارات الجنسية» على اختلاف أنواعها. وتتحدث ايضا عن أنه، إضافة الى فجيعة الفراق الفجائي التي عانت منها، توجب عليها قبل ذلك إجهاض جنينها من علاقة سابقة لها بموظف آخر في وزارة الدفاع يعرف فقط باسمه الأول وهو توماس، وكان هذا في أوج علاقتها بالرئيس.

ونقلت مصادر صحافية عن أحد أصدقاء لوينسكي قوله إن هذه العلاقة «هدمت آمال لوينسكي في العيش كبقية الناس بحيث ستدخل قريبا سن الأربعين بلا رجل في حياتها وبدون نوع الوظيفة التي كانت تحلم بها بسبب الفضيحة التي جرجرها اليها الرئيس ومرّغ بها سمعتها في الوحل على مرأى ومسمع من العالم بأكمله». ومضى يقول: «باختصار فلا حياة لديها لأن الرئيس قضى عليها بأكملها وليس أمامها الآن سوى الانتقام».